كاجين أحمد ـ xeber24.net
بدأت الدولة التركية ترتكز في خطابها بالترويج لسياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بسوريا ومحاولة سحب قوات بلاده من هناك خلال فترة ولايته السابقة.
واليوم السبت، اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع عدد من ممثلي الصحف والوسائل الإعلامية الموالية في مقر الوزارة، للحديث عن علاقة بلاده مع أمريكا في الفترة القادمة بعد استلام ترامب لمهامه في البيت الأبيض.
وخلال حديثه، تطرق فيدان إلى لسياسات الأمريكية إزاء تركيا وسوريا، وقال أن “المشكلات الاستراتيجية” بين أنقرة وواشنطن ستستمر طوال مواصلة الولايات المتحدة دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأضاف، أن الولايات المتحدة التي تنتهج سياسة خارجية تتركز على العامل الأمني، من المفترض أن تكون الأكثر قدرة على فهم مخاوف تركيا.
وتابع الوزير التركي، بأن تركيا كانت وما زالت تؤكد موقفها بهذا الشأن سواء من خلال خطواتها الدبلوماسية أو سياساتها على أرض الواقع.
وأشار إلى اعتزام ترامب خلال ولايته الأولى سحب القوات الأمريكية من سوريا، مبينا أنه حاول وجرّب ذلك “إلا أن النظام الأمريكي آنذاك لم يسمح بتحقيق هذا الهدف”.
ورأى فيدان أن إدارة ترامب ستبني سياساتها بشأن سوريا خلال المرحلة المقبلة، على نتائج تقييم مدى تأثير ما يحدث في البلد العربي على إسرائيل وأمنها.
ولفت إلى، أن واشنطن تدرك جيدا مدى جدية أنقرة فيما يخص الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا وقواتها العسكرية قوات سوريا الديمقراطية.
هذا وانتقد استمرار العلاقة بين واشنطن والكرد في سوريا، مردفا: “دفع حليف مثل تركيا إلى نقطة أخرى، ليس له تفسير ومبرر عقلاني واستراتيجي”.