كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، أنهم منفتحون على كافة المبادرات المتعلقة بعودة العلاقات مع تركيا، مشيراً أن ذلك مرتبط بسيادة الدولة على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كافة أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى.
جاء ذلك في لقاء الأسد مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف اليوم اربعاء.
وذكر البيان الصادر عن الرئاسة السورية، أن الأسد شدد على أن تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سورية والمنطقة عموماً.
ولفت إلى أن سوريا تعاملت دائماً بشكل إيجابي وبنّاء مع كل المبادرات ذات الصلة، موضحاً أن نجاح وإثمار أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها.
من جهته أكّد لافرنتييف دعم بلاده لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سوريا وتركيا من كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة، مشددا علي أن الظروف حالياً تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سورية وتركيا.
وذكرت مصادر قبل أيام، أن المفاوضات المتوقفة بين أنقرة ودمشق استأنفت من جديد، حيث جرى لقاء بين وفدي البلدين على مستوى ضباط عسكريين كبار، في قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري.
هذا ولا يزال الأسد يصر على شرطه الأساسي في انسحاب القوات العسكرية التركية من الأراضي التي تحتلها في الشمال السوري، ووقف دعمها للتنظيمات المتطرفة والفصائل المسلحة التابعة للائتلاف السوري.