آفرين علو ـ xeber24.net
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية شهر كانون الأول الجاري، موجة مروّعة من الجرائم الجنائية والعنف المسلح في مناطق سورية مختلفة، أودت بحياة 26 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، مما يسلط الضوء على حالة الانفلات الأمني الحاد.
سجلت الفترة من 1 إلى 20 كانون الأول 22 جريمة قتل موثقة، توزعت على عدة محافظات، حيث سُجل أعلى عدد من الضحايا في محافظة درعا (7 قتلى)، تليها ريف دمشق (6 قتلى)، ثم السويداء (5 قتلى). وكان من بين الضحايا 20 رجلاً، و5 سيدات، وطفل واحد.
تكشف التفاصيل الواردة عن طبيعة مرعبة ومتنوعة لهذه الجرائم، والتي تتراوح بين النزاعات العائلية والخلافات المالية وجرائم الثأر، الجرائم المجهولة الدوافع، جرائم السرقة العنيفة، جرائم العنف الأسري المميتة، جرائم الشرف.
ويشير تصاعد وتيرة هذه الجرائم، وفقاً للمرصد والمصادر المحلية، إلى تفاقم ظاهرة انتشار السلاح غير المنضبط وتردي الأوضاع المعيشية والأمنية، مما يهدد بشكل مباشر استقرار المجتمعات المحلية وسلامة المدنيين.
