ولات خليل – xeber24.net – وكالات
استغلت تركيا وإيران وقطر الحرب الإسرائيلية مع حماس من أجل توطين الفلسطينيين في عفرين حيث لا تترك تركيا أدنى فرصة إلا وتستفيد منها لتغيير ديموغرافية المناطق الكردية من سوريا.
وعلى إثر ذلك وبحسب مصادر مطلعة بدأت تركيا بالتنسيق مع الأطراف الآنفة الذكر بنقل عدد من العوائل الفلسطينية من غزة إلى ناحية جنديرس في عفرين، حيث جرى توطين هؤلاء في مستوطنة “أجنادين فلسطين” في الناحية.
وبحسب مصادر من المنطقة فأن عدد أفراد هذه الأسر المستوطنة يبلغ العشرات.
وتواصل تركيا وبدعم من قطر وجمعيات إخوانية مصرية وفلسطينية وخليجية بناء المزيد من المستوطنات في مدينة عفرين، ومن تلك الجمعيات الفلسطينية “جمعية العيش بكرامة – فلسطين 48” التي قدّمت أولى المساعدات المالية لبناء مستوطنة في قرية “شاديريه” الإيزيدية، تحت مسمى “قرية بسمة” الذي يضم 99 وحدة سكنية، كما بنت مستوطنة أخرى تحت مسمى قرية” أم طوبا” “نسبةً لبلدة الممولين أم طوبا / محافظة القدس” وذلك على أطراف قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، كما جرى بناء مجسم في إحدى المستوطنات بمدينة عفرين شبيه بقبة المسجد الأقصى في خطوةٍ تريد هذه الأطراف القول بأن عفرين هي مقابل القدس وفلسطين.
يشار بان أردوغان يعمد لتغيير ديمغرافية المناطق المحتلة من خلال تهجير السكان الاصليين وترحيل اللاجئين بشكل قسري من اراضيها وتوطين الفلسطينيين فيها بعد الحرب في غزة.