كاجين أحمد ـ xeber24.net
اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجالية الكردية في أوروبا بأنهم “إرهابيين وعنصريين وأعداء للأتراك والاسلام”، واصفاً إياهم بأنصار حزب العمال الكردستاني، وأن أنقرة ستقتلهم أينما كانوا وفي بقعة على الأرض.
ومساء أمس الاربعاء، بعد أن ميع الأحداث الأخيرة التي جرت في بلجيكا، اتهم فيدان الجالية الكردية في أوروبا بأنها “إرهابية” وتثير الشغب في أوروبا نتيجة تسامح الحكومات في هذه الدول معها.
وزعم الوزير التركي، أنه بفضل الهدوء الذي تحلى به المواطنون الأتراك وتدخل السلطات البلجيكية، تمت السيطرة على الأحداث قبل أن تتصاعد، متناسياً أن مجموعة من تنظيم الذئاب الرمادية التابعة لحكومته والمدرجة على قوائم الارهاب الأوروبية هي من هاجمت العوائل الكردية خلال احتفالها بعيدها القومي “عيد نوروز”، وتسببت بحالة من الارهاب في البلد.
وتطرق إلى انتهاكاتهم وعمليات بلاده العسكرية في سوريا والعراق زاعماً، “قصمنا ظهر الإرهابيين” في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي يناضل من أجل حكم ذاتي للشعب الكردي، متابع القول: “لم نترك لهم مساحة للتجول، وكتمنا على أنفاسهم بفضل القيادة الحكيمة والنهضة الوطنية في مجال الصناعات الدفاعية”.
وأضاف فيدان، أن “موقف تركيا تجاه حزب العمال الكردستاني الذي يحاول تعزيز مواقعه في بعض الدول، واضح للغاية، وأن أنقرة ستطارد أنصاره أينما كانوا.
وتابع: “لن نسمح أبداً بإقامة ممر إرهابي يمتد من العراق إلى سوريا، وبغض النظر عمن يقف وراء الإرهابيين، فإننا اتخذنا ونتخذ وسنتخذ جميع التدابير اللازمة فيما يتعلق بأمننا القومي، ولن ننتظر إذناً من أحد للقيام بذلك”.
وادعى فيدان، أن “تركيا عازمة على القضاء على الإرهاب بالتعاون مع دول الجوار”، مضيفاً أن أنقرة اتخذت الخطوة الأولى في هذا الصدد مع العراق.
هذا وقد هدد أردوغان بشن عمليات عسكرية برية لغزو مناطق جديدة في شمالي العراق وسوريا خلال الصيف القادم، بزعم حماية الأمن القومي التركي.