كاجين أحمد ـ xeber24.net
تعرضت ريف مدينة كوباني إلى قصف عنيف من قبل الدولة التركية عبر الأسلحة الثقيلة، فيما تحولت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من حالة الدفاع إلى الهجوم على جبهة منبج وسط فرار العديد من مسلحي الفصائل الموالية لأنقرة.
وقصفت الدولة التركية ومواليها من المسلحين مساء اليوم الاثنين، قرية جعدة، مع استمرار استهداف جسر قرقوزاق ومحيطه جنوب مدينة كوباني، وقرية قملغ في الريف الغربي للمدينة بشكلٍ عنيف.
وفي سياق آخر، تستمر قوات سوريا الديمقراطية بالتقدم على جبهة مدينة منبج، بعد أن حررت أكثر عشرة تلال وقرى في الجهة الغربية من نهر الفرات.
وتقدمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في بلدة ابو قلقل بعملية نوعية وتشتبك مع المسلحين الموالين لتركيا بداخل البلدة وسط فرض السيطرة على قسم كبير من البلدة وهروب عناصر الفصائل نحو مركز مدينة منبج.
وفي مركز مدينة منبج، أفادت مصادر أهلية، بأنه هناك تخبط بين مسلحي الفصائل التي تستعد للهرب من المدينة، بسبب الضربات التي يتم توجيهها لهم عبر الطائرات المسيرة من قبل قوات قسد.
وشهدت مدينة منبج بعد سيطرة المسلحين الموالين من تركيا عليها، سلسلة من الجرائم وأعمال النهب والقتل والخطف والاعتقالات الممنهجة، ما أدى إلى خروج الأهالي إلى تجمعات احتجاجية ضد هذه الأعمال.
هذا وجراء الأعمال الشنيعة التي ارتكبها المسلحين، خاصة عملية الاغتصاب لطفلة لم تتجاوز السبع سنوات من قبل أحد مسلحي فصيل العمشات، عمدت عشائر مدينة منبج إلى تسليح ابناءها، لحماية ممتلكاتها وعرضها من مسلحي فصائل الائتلاف السوري الموالي لأنقرة.