كاجين أحمد ـ xeber24.net
افاد موقع المونيتور أن المبعوث الخاص لإدارة ترامب إلى سوريا، توم باراك، أجرى اتصالاً هاتفياً يوم أمس الخميس مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجنرال مظلوم عبدي، فيما اقترح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالن اقترحا عقد اجتماع مع الجنرال في العاصمة دمشق.
وذكرالمونيتور نقلا عن مصادر أن باراك الذي كُلّف بملف سوريا الأسبوع الماضي. أكد لقائد قوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، استمرار دعم الولايات المتحدة لقواته في قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وشجعه على مواصلة محادثات خفض التصعيد التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا.
ولم توضح المصادر مضمون اتصال الأمس، الذي يُعد جزءًا من جهد مستمر لتمكين واشنطن من مواصلة شراكتها مع الأكراد السوريين بالتنسيق مع تركيا، الحليف الرئيسي في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وليس على الرغم منها.
وأجرى باراك هذه الدعوة من دمشق، حيث رفع العلم الأميركي فوق مقر إقامة السفير الأميركي للمرة الأولى منذ 13 عاما، منذ إغلاقه بسبب اندلاع الصراع الأهلي في سوريا.
ولم يصدر عن المكتب الصحفي للسفارة الأميركية في سوريا أي تعليق.
وتأتي المحادثة مع الجنرال على خلفية موقف أنقرة المخفف تجاه قوات سوريا الديمقراطية بعد سنوات من العدوان الذي استهدف القوات الكردية وكذلك البنية التحتية الحيوية في شمال شرق سوريا الذي يقوده الأكراد.
أفادت مصادر إقليمية مطلعة على تفاصيل التهدئة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أو رئيس المخابرات التركية عرضا لقاءً مع الجنرال مظلوم عبدي في دمشق بعد اجتماع وفد بقيادة أكراد سوريين مع أعضاء الحكومة السورية المؤقتة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع.
هذا وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن اللقاء بين الجنرال وكبار المسؤولين الأتراك سيُعقد بناءً على نتائج تلك المحادثات، التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم في دمشق.