crossorigin="anonymous"> تركيا تسحب الجنسية من مرشد إخوان المسلمين بعد زيارة أردوغان لمصر – xeber24.net

تركيا تسحب الجنسية من مرشد إخوان المسلمين بعد زيارة أردوغان لمصر

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

سحبت سلطات أنقرة الجنسية من مرشد جماعة إخوان المسلمين محمود حسين المقيم في تركيا منذ عام 2014، وذلك بعد زيارة أردوغان مؤخراً إلى مصر ولقاء رئيسها عبد الفتاح السيسي.

وكتب عمرو عبد الهادي، المحسوب على الجماعة، في منشور له عبر حسابه على منصة إكس، يوم أمس الاثنين، إن السلطات التركية سحبت الجنسية من محمود حسين.

وأضاف، أن الرجل مقيم في تركيا منذ 2014 بصفة قانونية، كما أن طريقة سحب الجنسية التركية منه لا تتناسب مع الرجل سنا ومقاما، وكان يجب على الأقل تمكينه من الخروج من تركيا قبل تجريده منها.

وقالت وسائل الإعلام المصرية إن قيادات إخوانية بدأت مغادرة الأراضي التركية عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر من بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية وكذلك عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية، كما تم التضييق على عناصر أخرى وتقييد أنشطتها على وسائل التواصل الإجتماعي.

وأشارت إلى أن الانشقاقات قد تفاقمت داخل “الإخوان” قبل 3 أعوام وانقسمت لجبهتين بعدما قررت جبهة إسطنبول تعيين محمود حسين قائما بعمل مرشد الجماعة خلفا لإبراهيم منير الذي توفي في 4 من نوفمبر قبل الماضي، فيما قررت جبهة لندن تعيين صلاح عبد الحق قائما بعمل مرشد الجماعة.

وشنت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في تركيا، وقامت باحتجاز من لا يحمل أية هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر الجماعة، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.

وأشارت إلى أن السلطات التركية فرضت كذلك قيودا مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها، مثل نصر الدين فرج الغزلاني ومجدي سالم ومحمد عبدالمقصود وإسلام الغمري ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين.

كما رفضت منح الجنسية لعنصر إخواني آخر وهو محمد إلهامي، الذي يتولى إدارة مركز تابع للجماعة والتوثيق والتأريخ لها.

هذا وكانت تركيا مركز لاقتطاب ورعاية العناصر المتطرفة لا سيما جماعة الإخوان بعد هروبهم من مصر، وضحى أردوغان بقيادات هذه الجماعة مقابل التقرب من السلطة المصرية وتطبيع العلاقات معها.