crossorigin="anonymous"> تركيا تسحب أذربيجان وجورجيا إلى حربها ضد المقاتلين الكرد – xeber24.net

تركيا تسحب أذربيجان وجورجيا إلى حربها ضد المقاتلين الكرد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

وقعت تركيا وأذربيجان وجورجيا مذكرة تفاهم عسكرية خلال اجتماع ضم وزراء البلدان الثلاثة، تنص على القتال المشترك ضد ما اسموها بـ “التنظيمات الإرهابية”، رغم اختلاف مفهوم وصفة “الإرهاب لدى المجتمعون.

والثلاثاء الماضي، عقد وزراء الدول الثلاثة اجتماعاً مغلقاً في مينة باتومي الجورجية، وقبيل الاجتماع المشترك التقى وزير الدفاع التركي يشار غولر بشكل منفصل مع نظيريه الجورجي إيراكلي تشيكوفاني والأذربيجاني ذاكر حسنوف في أحد فنادق المدينة.

وبعد انتهاء الاجتماع عقد الوزراء مؤتمراً صحفياً مشتركاً، إذ قال غولر إن بلاده تدعم وحدة أراضي جورجيا وأذربيجان، مضيفاً أنهم أكدوا الأهمية التي يولونها لتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث من خلال البروتوكول الثلاثي الموقع في ختام الاجتماع حسب بيان وزارة الدفاع التركية.

وذكرت مصادر من وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة لوكالة الأناضول التابعة للحكومة، أن المذكرة التفاهم الثلاثية، تتضمن التعاون في مجال الدفاع والقتال المشترك ضد “التنظيمات الإرهابية” بكافة أنواعها وأشكالها.

هذه المذكرة تمثل تحديا لمستقبل السلام في منطقة القوقاز، خاصة بعد ان ذكرت مصادر روسية عن احتمالية شن أذربيجان عملية عسكرية جديدة على الحدود الأرمينية.

كما أن تركيا التي كانت بصمتها واضحة في تسطير مذكرة التفاهم هذه، تريد الحصول على دعم عسكري ضد المقاتلين الكرد في جبال كردستان، بعد ان فشلت مساعيها بجر الحكومة العراقية إلى ذلك.

وتزعم انقرة، ان حزب العمال الكردستاني حزب انفصالي، واعتبرها حزب محظور داخل البلاد، وتتذرع بأمنها القومي لتشن حملات عسكرية برية وجوية على سوريا العراق بحجة وجود مقاتلي الحزب هناك.

هذا وتحت ذريعة الأمن القومي التركي توغلت تركيا بشكل أكبر في أراضي إقليم كردستان، واحتلت اكثر من ثلثي محافظة دهوك، وسط صمت حكومتي بغداد وهولير.

والجدير بالذكر أن مذكرة الفتاهم الثلاثية هذه جاءت بعد توقيع تركيا مذكرة عسكرية أمنية مع الحكومة العراقية بأيام، والتي لا تزال محط رفض واستفهام من قبل العديد من التيارات السياسية في العراق.