كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت أنقرة رفضها لتمديد الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات المفروضة على النظام السوري لمدة عام جديد، ودعت واشنطن إلى دعم سياسات تركيا في سوريا، مدعية أن سياساتها تركز على وحدة الأراضي السورية وتساهم في استقرار المنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن متحدث وزارة الخارجية التركية أونجو كتشلي، أمس السبت.
وادعى كتشلي، أنه بدلا من تكرار مثل هذه التصرفات المسبقة الحكم، فإن دعم السياسات التركية التي تركز على وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، سيساهم في استقرار المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة حالة الطوارئ الوطنية في سوريا عبر المرسوم الرئاسي رقم 13894، والتي تمنحها سلطة فرض عقوبات تستهدف المؤسسات والأفراد الذين يمنعون التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا، أو يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان، أو يدعمون النظام القائم.
من جهة أخرى، شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية احتلت على غثرها العشرات من البلدات والقرى في شمال البلاد، وربطتها إداريا واقتصاديا وسياسياً مع ولاة أتراك، وتعمل بشتى الطرق على تهجير من تبقى من السكان الأصليين في تلك المنطقة والعمل على تتريكها عبر سلسلة من الإجراءات.
كما أن تركيا كانت عنصر فعال في إطالة أمد الأزمة السورية عبر دعمها وتسليحها للمعارضة السورية وتشكيل فصائل مسلحة موالية لها، إضافة إلى دعمها لتنظيمات متطرفة مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما حسب تقارير أممية.
والجدير بالذكر أن تركيا لا تزال مستمرة في عدوانها على الأراضي السورية بذريعة حماية الأمن القومي التركي، وتستهدف القرى والبلدات الآهلة بالسكان، ما اسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، إلى جانب قصفها بشكل متعمد البنى التحتية المدنية والمشافي والجوامع والكنائس والمدارس والنقاط والمراكز الصحية والطبية والمستشفيات.