آفرين علو ـ xeber24.net
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المرتزقة السوريين يقاتلون إلى جانب الروس (شركات عسكرية) في النيجر، في مهمة هي الأصعب من رحلات الارتزاق السابقة التي جرت تركيا إليها في ليبيا وأذربيجان.
ووفقا للمرصد فإن عمليات المرتزقة تتركز عند المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو التي تنشط فيها الجماعات المتطرفة والجهاديين وتعد من أخطر الأماكن في البلاد.
وتمنح تركيا المرتزقة إغراءات عدة من حيث الراتب الشهري، عبر عقد لمدة 6 أشهر، ويتقاضى في حال الإصابة مبلغا يصل إلى 35 ألف دولار أمريكي بحسب نسبة العجز التي يقدرها فريق طبي مختص، في حين تتقاضى عائلة المرتزق في حال فقد حياته 60 ألف دولار أمريكي.
وتستعد الاستخبارات التركية لإرسال الدفعة الثالثة من المرتزقة السوريين للقتال في النيجر بأفريقية، بعد أن أرسلت 550 عنصر من فصيل السلطان مراد على دفعتين في أقل من شهر.
ووفقا للمرصد السوري، فإن الاستخبارات التركية أنجزت دورة تدريبية، مدتها 40 يوم في معسكرات تركيا، تخرج منها مئات الأفراد برتبة ضابط، لإرسال قسم منهم إلى النيجر في الدفعة القادمة، خلال الأسبوع الجاري.
وانطلقت دفعة من المقاتلين من الفصائل الموالية لتركيا، في 20 نيسان الفائت، على متن طائرة نقل انطلقت من إحدى القواعد في تركيا وتحمل على متنها 300 مقاتل من فصائل “فرقة السلطان سليمان شاه”، و”فرقة الحمزة”، و”فرقة السلطان مراد”، بقيادة أحد الضباط المنشقين عن قوات النظام وهو من أشرف على المقاتلين سابقاً خلال عمليات ليبيا وأذربيجان.