آفرين علو ـ xeber24.net
رحلت السلطات التركية أكثر من 300 مواطن ومواطنة من اللاجئين، خلال الـ 48 ساعة الفائتة عبر البوابات الحدودية مع سورية.
وجرى توقيفهم قبل أيام من أماكن عملهم والشوارع في الولايات التركية، دون النظر في الأوراق الثبوتية وما يحملونه من أوراق تمكنهم من العمل والتنقل في تركيا، وجرى تسليمهم لمراكز الاحتجاز المتواجدة على الحدود وإرسالهم بشكل مباشر إلى سوريا عبر معبري باب الهوى وباب السلامة.
وبلغ إجمالي العدد 625 ألف شخص، والعمل جار لدعم عودة السوريين تحت الحماية المؤقتة إلى بلادهم.
وتعد مراكز الاحتجاز والمخافر الحدودية مسالخ بشرية للسوريين الباحثين عن ملاذ آمن، حيث يتعرض الموقوفين لشتى أنواع التعذيب الذي يصل إلى حد القتل أحيانا، فضلا عن إجبارهم على أعمال التنظيف وتعزيل الصرف الصحي، حفر الخنادق وجمع الصخور.
وتشهد الحدود السورية – التركية انتهاكات متكررة من قبل قوات حرس الحدود “الجندرما” التركية بحق السوريين، سواءً هؤلاء الذين يريدون العبور عبر طرق التهريب من معابر تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا، أو آخرين يعيشون بالقرب من الجدار الفاصل.