كاجين أحمد ـ xeber24.net
ارتكبت الدولة التركية مجزرة جديدة من خلال استهداف طائراتها لتجمع المدنيين المعتصمين على سد تشرين، في إطار استمرار اعتداءاتها على المدنيين والبنية التحتية الحيوية لمناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
وفي هذا الصدد، قالت الإدارة الذاتية عبر بيان لها اليوم الثلاثاء: “تواصل دولة الاحتلال التركي استهدافها للمدنيين المناوبين في سد تشرين والبنية التحتية الحيوية، حيث استهدفت طائرة مسيّرة تركية بعد ظهر اليوم تجمعاً للمدنيين المناوبين في سد تشرين، مما أدى إلى سقوط شهيدين وإصابة 20 آخرين، بينهم أربعة صحفيين”.
وأكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن هذا “الهجوم الغاشم يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويهدد استقرار المنطقة وأمنها”.
ونوهت أن استهداف سد تشرين، باعتباره مرفقاً حيوياً لتأمين مصادر المياه والطاقة، يفاقم من معاناة الأهالي ويعكس سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية، تقدم عليها تركيا ومرتزقتها.
وطالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية، القوى الدولية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل الفوري لوقف هذه الهجمات المتكررة على المدنيين والمنشآت الحيوية.
وأنهت الإدارة بيانها “عاشت سوريا حرة ديمقراطية لا مركزية، الرحمة للشهداء، الشفاء العاجل للجرحى”.