ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تستمر تركيا في تجنيد الفصائل الموالية لها في سوريا لارسالهم إلى وجهة جديدة وزجهم في النزاعات المستمرة بالمنطقة.
وفي هذا الصدد أفاد مركز توثيق الانتهاكات أن تركيا قامت بوضع اللمسات الأخيرة على خطة تتضمن ارسال عناصر الفصائل الموالية لها إلى النيجر وذلك عبر التنسيق مع قادة الانقلاب في النيجر و روسيا.
ونقل المركز عن مصدران أن تركيا انهت تدريب 600 من عناصر ما يسمى “الجيش الوطني” غالبهم ينتمون لثلاث فصائل هي السلطان مراد و سليمان شاه و فرقة الحمزة اضافة لعدد قليل من جيش و أحرار الشرقية.
المصدران اكدا ان مابين 250 و 300 من فصيل السلطان مراد قد توجهوا بالفعل الى النيجر ضمن الدفعة الأولى براتب شهري 1500 دولارا وأن هنالك خطط لتوسيع انتشارهم الى بوركينافاسو ايضا.
وأضاف المركز أنه تم اخضاع هذه العناصر لدورات مغلقة معظمها “نظرية” في تركيا واعادتهم إلى سوريا وتجميعهم في معسكر مغلق بمنطقة “تل الهوى”، بريف حلب الشمالي، وتم منع اصطحاب الهواتف المحمولة بشكل نهائي.
وتشير المصادر ان اردوغان اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تجنيد هؤلاء كمرتزقة لتعويض نقص مجموعة فاغنر.
وكانت المخابرات التركية قد ابلغت قادة الفصائل بحاجتها للمئات من المرتزقة منذ آب 2023 وطلبت من كل فصيل تسجيل أسماء الراغبين بالتوجه دولة “النيجر” غربي إفريقيا، وان قادة الفصائل، أوعزوا لعناصرها، ببدء التسجيل لمن يرغب بالتوجه إلى دولة النيجر التي تشهد انقلاباً عسكرياً، كمرتزق.