ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشف تحقيق لصحيفة أمريكية عن تحول تركيا كملاذ لتمويل الإرهاب وطالبت إدارة بايدن لمراجعة علاقاتهم معها.
وفيهذا الصدد قال موقـع “واشنـطن إكــزامــينر” في تحــقيق له استنـد إلى وثـائق، بأن تــركـيا تحــولت إلى بيــئة متسـاهلة لأنشــطة جــمع الأمــوال وشــراء الأســلحة لجهــات معــادية للولايــات المتحــدة، واعتــبرت أنه “في ظـل سجـل ناشــئ من الدعــم النشـط لمـروجــي الإرهــاب، تستحــق تــركـيا أن يتــم وضـعها على قائــمة الدول (المــلاذ الإرهــابي) التي تراقــبها وزارة الخــارجــية الأمــريــكية..”
وفي معـرض تحــليلها للموقـف الأمـريــكي تجــاه هذه السيـاسة، أشـار الموقـع إلى أن هناك “سـبب واحـد دائـم وراء استمـرار العــديد من الإدارات الأمــريـكية في احـتضــان أردوغــان بغــض النظــر عما يفــعله، بما في ذلك دعـم القضــايا الإرهـابية الكـبرى، وذلك يستـند إلى خــوف الولايــات المتحـدة المـرضــي من “خــسارة تـركــيا” مثلــما خسـرت إيــران في عام 1979. وهذا خــطأ، والطـريقة الأفــضل للنـظر إلى عـلاقـتنا مع أنقـرة هي أن نسـأل: ما الذي بقـي لنخـ.سره..”
يشار بأن تقارير دولية كانت قد أثبتت العلاقة الوثيقة بين تركيا وداعش خاصة من جهة تقديم جميع المساعدات اللوجستية والأسلحة لها إضافة للتدريب على أراضيها.