ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الدفاع عقد اجتماعاً أمنياً خاصاً بشأن تركيا مساء أمس الأربعاء.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الدفاع اجتمع بوزير الخارجية ورئيس الأركان ومسؤولين آخرين “لمناقشة أمنية” بشأن تركيا.
ونقلت جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن الاجتماع ناقش مسألة النفوذ التركي في المنطقة، وخُصص لتحليل ما إذا كان هناك أي تغيير في مستوى التهديد التركي تجاه إسرائيل الآن بعد أن نما نفوذ تركيا في المنطقة.
وافادت تقارير أخرى أن الحكومة الإسرائيلية ومسؤولين أمنيين يجرون محادثات سرية بشأن مستقبل سوريا، بما في ذلك مبادرة لعقد قمة دولية لمناقشة اقتراح تطبيق نظام لا مركزي في سوريا، من أجل ضمان سلامة وحقوق جميع المجموعات العرقية السورية.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، دون أن تنسب الأمر إلى مصدر، أن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والحكومة ناقشوا هذا الاحتمال منذ سقوط نظام الأسد الشهر الماضي، وأن وزير الطاقة إيلي كوهين اقترح عقد القمة الدولية التي سيتم خلالها دراسة الأمر.
ويقال إن الوزراء ناقشوا أيضا نفوذ تركيا في سوريا وسبل مواجهته، فضلا عن الشكوك بشأن أحمد الشرع والمخاوف بشأن الدروز والكرد.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هدف عقد القمة الدولية هو تمكين إسرائيل من الدفاع عن نفسها من التهديدات التي تشكلها الجماعات الإسلامية المتمردة السابقة التي أصبحت الآن في السلطة.
وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن لجنة “فحص ميزانية الأمن وبناء القوة”، المعروفة بلجنة ناغل، على اسم رئيسها يعقوب ناغل، نبهت في تقرير لها إلى خطر التحالف بين “الجماعات التي تسيطر على سوريا الآن” وتركيا.
وقالت أنها تخلق تهديداً جديداً وكبيراً لأمن إسرائيل، وقد يتطور إلى شيء “أكثر خطورة من التهديد الإيراني”، وفقا للجنة
وخلصت اللجنة إلى أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة بسبب ما سمتها “طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني”.