crossorigin="anonymous"> تحذيرات.. إسطنبول معرضة لانفجار قنبلة ذرية موقوتة – xeber24.net

تحذيرات.. إسطنبول معرضة لانفجار قنبلة ذرية موقوتة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

حذر علماء وخبراء زلازل، من تعرض مدينة إسطنبول إلى انفجار كبير في حال حدوث زلزال قوي في بحر مرمرة، بسبب وجود منشأة لتخزين الغاز الطبيعي على خط صدع نشط في قاع البحر، تقع على بعد حوالي ثلاثة أميال من ساحل سيليفري.

وكشف تقارير إعلامية عن مخاوف جدية تتعلق بموقع تخزين الغاز الطبيعي قبالة سواحل منطقة “سيلفري” في بحر مرمرة، حيث تفيد هذه التقارير بأن المنشأة تقع مباشرة على خط صدع زلزالي نشط.

جاءت هذه التحذيرات في أعقاب الزلزالين اللذين ضربا المنطقة مؤخراً بقوة 6.2 و5.9 درجة، مما أثار مخاوف من سيناريو كارثي في حال حدوث زلزال كبير.

وفي هذا الصدد، أكد المهندس “جوشار بيوكدوغان”، الذي عمل سابقاً في شركة البترول التركية (TPAO)، أن منشأة تخزين الغاز – التي تبعد حوالي 5 كيلومترات عن ساحل سيلفري – تشكل “قنبلة موقوتة”. وأضاف في تصريحات صادمة: “في حال حدوث انفجار، سيكون التأثير على إسطنبول كسقوط قنبلة ذرية”، مشيراً إلى أن الموقع يستخدم لتخزين الغاز المستورد صيفاً وتوزيعه شتاءً.

بدوره، حذر العالم الجيولوجي “ناجي غورور”، أحد أبرز خبراء الزلازل في تركيا، من مخاطر “إسالة التربة” الناتجة عن أعمال استخراج الغاز بالقرب من الصدوع النشطة. وأوضح أن:

ـ المناطق ضمن دائرة نصف قطرها 10 كم من الصدع تتأثر بشدة أثناء الزلازل.

ـ ضغوط الزلازل قد تتسبب في انهيار المنشآت وتسرب الغاز.

ـ استخراج الغاز من الصخور يترك فراغات تمتلئ بالماء، مما يزيد خطر الإسالة.

ـ تسرب الغاز إلى السطح قد يؤدي إلى انفجارات وحرائق كارثية.

وكشف غورور عن ملاحظاته الشخصية من الغوص في مرمرة: “رأيت بعيني أعمدة من الغاز والماء تتصاعد من شقوق قاع البحر”. وأضاف أن تخزين الغاز في هذه الظروف “غير عقلاني”، محذراً من أن أي زلزال قوي قد يتسبب في: فقدان كامل المخزون، حرائق هائلة نتيجة تسرب الغاز، تفاقم تأثير الموجات الزلزالية بسبب طبيعة التربة.

هذا ويذكر أن زلزال 23 أبريل/نيسان تسبب في إصابة 151 شخصاً جراء القفز من المباني رغم عدم تسجيل وفيات، مما يسلط الضوء على استمرار ضعف الجاهزية للمخاطر الزلزالية في المدينة التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة.