آفرين علو ـ xeber24.net
يستمر الجيش التركي والفصائل الموالية له بارتكاب الانتهاكات بحق سكان عفرين الأصليين.
حيث أفادنا مصادر خاصة من المنطقة بمقتل مواطن من مريف مدينة عفرين في سجن الراعي السيئ الصيت جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له.
وتلقت عائلة “جانكين عثمان نعسان”، البالغ من العمر 36 عامًا، من قرية رووتا بناحية معبطلي في ريف عفرين، خبر وفاته في سجن الراعي، حيث كان معتقلاً.
وأشار المصادر الى أن العديد من أفراد عائلته لا يزالون محتجزين منذ 7 حزيران 2020 في سجون فصائل أنقرة. وهؤلاء يشملون الوالدين عثمان مجيد نعسان (65 عاما) وزينب عبدو (60 عاما)، وأولادهم جانكين وزوجته زليخة، وشيار (30 عاما)، ومحمد (28 عاما)، وزوجته جيلان سمير جمال (26 عاما)، بالإضافة إلى طفلين.
ففي تموز 2021، تم إطلاق سراح المسنة “زينب عبدو” بسبب مرضها الحرج، ولكنها توفيت في 23 كانون الأول 2023. وكانت تقيم في منزل مهجور بقرية “رووتا” بمفردها.
كانت زوجة “جانكين”، زليخة وليد عمر (30 عامًا)، تعاني من مرض الصرع العصبي قبل الاعتقال، وتدهور وضعها الصحي في السجن بسبب التعذيب والظروف القاسية. تم إطلاق سراحها في وسط آب 2021.
بالنسبة لبقية أفراد العائلة (عثمان، شيار، محمد، جيلان، الطفلان)، لا يزال مصيرهم مجهولًا. توفي “جانكين” نتيجة للتعذيب والظروف القاسية في سجن الراعي.
هذا وتعم حالة من الفوضى وانعدام الاستقرار في مختلف المناطق التي تحتلها تركيا بالشمال السوري، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل الأمن والاستقرار في تلك المناطق، وهو ما يدفع لتصاعد الأنشطة الإرهابية والجريمة المنظمة.