crossorigin="anonymous"> تحت شعار “المبادرة الوطنية للحوار في الجزيرة” سياسيين يحاولون إطلاق حوار بين دمشق والأحزاب الكردية – xeber24.net

تحت شعار “المبادرة الوطنية للحوار في الجزيرة” سياسيين يحاولون إطلاق حوار بين دمشق والأحزاب الكردية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، أن هناك مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والسياسية ووجهاء عشائر من أهالي الجزيرة السورية، في زيارة إلى العاصمة دمشق منذ أيام في محاولة لفتح حوار مباشر بين النظام السوري والأحزاب الكردية.

ونقلت الوكالة عن مصدر كردي يوم أمس الثلاثاء، إن “وفدا من مجموعة من المستقلين بينهم سياسين وشيوخ عشائر، أسسوا لما يسمى “المبادرة الوطنية للحوار في الجزيرة”، يزور دمشق منذ أيام، بهدف إجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين سوريين، بهدف تقريب وجهات النظر لإجراء حوار بين الدولة السورية مع الأحزاب الكردية”.

وقالة الوكالة الروسية حسب مصدرها، إن المبادرة تتركز على مجموعة من المبادئ أهمها وحدة الأراضي السورية وسيادتها ورفض جميع الاحتلالات وخروج جميع القوى الأجنبية، بالإضافة إلى وحدة الهوية السورية الوطنية الجامعة والحفاظ على الهويات الفرعية والمحلية، والتأكيد على أن الثروات الوطنية هي ملكُ جميعَ السوريين توزّع بشكل عادل من أجل تحقيق الاستفادة المُثلى من الثروات للمواطن السوري.

وأوضح المصدر بأن ممثلي “المبادرة” التقوا قبل سفرهم إلى دمشق من الحسكة، مع قيادة قوات “قسد” وقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”، حيث أكدوا استعدادهم للحوار مع دمشق دون أي شرط حسب سبوتنيك.

وتابع المصدر: “كما التقى ممثلو المبادرة مع الهيئة الرئاسية لـ”أحزاب المجلس الوطني الكردي”، الذي يعتبر جزء من “الائتلاف السوري المعارض” المدعومة من حكومة إقليم كردستان العراق وتركيا، وأنهم أبدوا موافقتهم على الحوار مع تحديد مطالبهم بعد عودتهم من زيارتي أربيل وأنقرة”.

وأكد المصدر أن “ممثلي المبادرة التقوا عددا من المسؤولين في دمشق، لطرح حل للمشكلة الكردية في سوريا، ضمن الإطار الوطني وفق المواثيق الدولية، وأن هؤلاء الأكاديميين يركزون على الاعتراف بحقوق الأكراد الثقافية والاجتماعية والسياسية والمشاركة في الحكومة والبرلمان”.

ووصف المصدر اللقاءات التي جرت مع لجنة الحوار الوطني، التي قامت بتأليفها القيادة الجديدة لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا، واللقاءات الأخرى مع المسؤولين والجهات الحكومية في دمشق بـ”الجيدة والمثمرة”.

وبيّن المصدر أن “دمشق منفتحة على الحوار مع جميع الأطراف خصوصاً الأحزاب الكردية وفعاليات الجزيرة السورية دون شروط مسبقة، سوى رفضها المطلق لمناقشة ما يسمى الفيدرالية، أو “الإدارة الذاتية” التي تعتبرها أحد أشكال الانفصال عن دمشق”.

المصدر: وكالة سبوتنيك