crossorigin="anonymous"> تحت الضغط الشعبي حكومة أردوغان تتراجع عن انقلابها السياسي في مدينة وان الكردية – xeber24.net

تحت الضغط الشعبي حكومة أردوغان تتراجع عن انقلابها السياسي في مدينة وان الكردية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

تراجعت اللجنة العليا للانتخابات التركية عن قرارها في نزع الفوز من مرشح حزب الديمقراطية والمساواة الموالي للكرد، عبدالله زيدان، وإعادة تفويضه كعمدة لبلدية وان الكردية، وذلك بعد الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المدن الكردية في جنوب وجنوب شرق تركيا.

وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد نزعت الفوز عن مرشح حزب الديمقراطية والمساواة ومنحها لمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، وذلك بعد بوم واحد من عملية التصويت التي تفوق فيها الحزب الموالي للكرد على الحزب الحاكم.

وعلى خلفية هذا الحدث، خرج الناس إلى الشوارع في مدينة وان وغيرها من المدن الكردية للتعبير عن غضبهم، فيما وصف السياسوين الأتراك هذا العمل من قبل السلطة الحاكمة بأنه انقلاب سياسي على إرادة الشعب.

وأرسلت السلطة الحاكمة قوات الأمن إلى المدن الكردية لقمع أعمال الاحتجاجات، حيث هاجمت القوات الأمنية المحتجين بالرصاص الحي وشنت حملة اعتقالات واسعة، وسقط العديد من المصابين في صفوف المدنيين المحتجين.

من جهته، حذر الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، من قرار سحب بلدية “وان” من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، رغم فوزه بها في الانتخابات البلدية، ومنحها إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وهاجم كيليجدار أوغلو في تغريدة، الرئيس أردوغان، وطالبه بفعل ما تستوجبه الديمقراطية والعدالة ومنح التفويض للفائز بالانتخابات.

وقال زعيم المعارضة السابق: “يا رئيس مشروع الشرق الأوسط الكبير! أنت تلعب بالنار! بني أسس هذا البلد على الديمقراطية، لست أنت فقط بل حتى أسيادك لن يغيروا هذا”.

أضاف “لقد اتخذ سكان وان قرارهم، والأمر متروك لك لتفعل الشيء نفسه، وأنت يا -مرشح العدالة والتنمية- عبد الله أرفاس أقول لك كن شريفًا ومزق قطعة الورق التي سلموك إياها! ارمها بعيدًا حتى تتمكن من التجول مرفوع الرأس في فان، لا تفوت فرصة النظر –بثقة- إلى وجوه أبنائك وسكان فان!”.

هذا وكانت هيئة الانتخابات بمدينة وان قد ادعت تحت ضغط السلطة الحاكمة، أن عبد الله زيدان، مرشح حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، غير مؤهل أن يتم انتخابه بناءً على الطعن المقدم من وزارة العدل.