ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أقدمت مجموعة مسلحة ادعت أنها من الأمن العام، على اقتحام عدد من المنازل في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي ما أسفر عن إصابة طفل بجروح متفاوتة إلى جانب الاعتداء على عدد من النساء والأطفال.
في أعقاب الحادثة، ناشد السكان الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مطالبين بضمان حماية المدنيين وعدم تعريضهم لممارسات مماثلة.
ورصد المرصد السوري في 27 أيار الجاري، احتجاجات بعد منتصف ليل الاثنين–الثلاثاء، شهدتها مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث تجمع العشرات من الأهالي في ساحة المدينة، تعبيراً عن رفضهم لمحاولة اعتقال أحد أبناء المدينة من قبل قوى الأمن العام.
وفي سياق متصل، ردد المحتجون هتافات مناوئة للقوى الأمنية، من بينها “الباب حرة والأمن العام يطلع برا”، مطالبين برحيلهم عن المدينة، وسط حالة من التوتر سادت المكان.
وجاءت هذه الاحتجاجات في سياق حالة احتقان شعبي تعيشها المنطقة، على خلفية ما يعتبره الأهالي تجاوزات من بعض الأجهزة الأمنية، فيما ترد معلومات مؤكدة عن وقوع اشتباكات أو تدخلات أمنية مباشرة خلال التظاهرة.