crossorigin="anonymous"> بين جحيم الانتهاكات والحرائق المستمرة..الساحل السوري يعاني الآمرين – xeber24.net

بين جحيم الانتهاكات والحرائق المستمرة..الساحل السوري يعاني الآمرين

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

تواصل الحرائق انتشارها في المناطق الجبلية بريف اللاذقية غربي سوريا، رغم مرور أكثر من أسبوعٍ على اندلاعها، ما أسفر عن خسائرَ متزايدة في الغطاء النباتي ومساحاتٍ واسعة من الأراضي الخضراء.

مصادرُ محلية ذكرت أن النيران اقتربت من بلدتي كسب والسمرا، الواقعتين على الحدود السورية التركية، ما دفع سكانها لإخلاء مناطقهم وسط مخاوفَ من وصول الحرائق إلى منازلهم ومزارعهم.

وبحسب المصادر، فإن طريق اللاذقية – كسب الرئيسي وعددًا من الطرق الفرعية المجاورة انقطعت نتيجة اشتداد الحرائق، وسط عجزٍ واضحٍ من السيطرة عليها حتى اللحظة، في ظل تضاريسَ وعرةٍ ورياحٍ نشِطة ساهمت في اتساع رقعة النيران.

من جانبها، أفادت وسائلُ إعلامٍ سورية باندلاع حريقٍ حراجيٍّ ضخم قرب بلدة نبع الطيب في سهل الغاب بريف محافظة حماة الغربي، مشيرةً إلى أن فِرق الإطفاء تعمل للسيطرة على النيران ومنعِ امتدادها إلى منازلِ المدنيين القريبة وسط ظروفٍ مُناخيةٍ صعبة.

وفي سياق الاستجابة الإنسانية، أعلنت الأمم المتحدة تخصيصَ مبلغٍ قدرُهُ ستُّمئةٍ وخمسةٌ وعشرون ألفَ دولارٍ لدعم جهود الاستجابة العاجلة للأشخاص المتضررين من حرائق الغابات بريف اللاذقية شمال غرب سوريا.

منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، قال إن هذه الأموال ستمكّن الشركاء الإنسانيين من تقديم المساعدة العاجلة لآلاف الأشخاص المتضررين من الحرائق، مشيراً إلى أن حرائق الغابات خلّفت عواقبَ وخيمةً على المجتمعات المحلية.

والثلاثاء الفائت، أعلنت الأمم المتحدة أنّ فِرقها تشارك في جهود الاستجابة الإنسانية، بالتعاون مع الحكومة السورية الانتقالية لتقييم الآثار الناجمة عن الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية.