ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تصاعدت وتيرة الانتهاكات في مناطق خاضعة لسلطات دمشق، حيث أقدم عناصر يتبعون لجهاز الأمن العام على الاعتداء بالضرب المبرح على صاحب مقهى في منطقة الكورنيش بمدينة طرطوس، وذلك بعد تدخله لمنعهم من مضايقة نساء كنّ في المكان.
وبحسب مصادر فقد نُقل الضحية إلى المشفى بحالة صحية حرجة، وسط تكتّم إعلامي ورسمي على الحادثة، التي تضاف إلى سلسلة من التجاوزات الأمنية بحق المدنيين في مناطق الساحل السوري.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن منطقة وادي النصارى بريف حمص الغربي شهدت هدم منشأة سياحية جديدة لم يمضِ على افتتاحها سوى أيام، رغم أنها كانت قد رُوّج لها على نطاق واسع عبر منصات موالية لسلطات دمشق كجزء من مشاريع “الانتعاش السياحي”.
الجهات التابعة لسلطات دمشق برّرت الإجراء بوجود “مخالفات تنظيمية وإشغال للرصيف”، لكن القرار أثار موجة من الجدل والغضب، وسط اتهامات بوجود ازدواجية في تطبيق القانون واستهداف انتقائي لبعض الاستثمارات، ما يعكس استمرار غياب الشفافية وتراجع بيئة الاستثمار في مناطق سيطرة سلطات دمشق.