ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تواصل الحرائق التهام مساحات واسعة من الغابات والأحراج في محافظتي اللاذقية وحماة، وسط غموض يلفّ عمليات الإخماد، بعد رفض سلطة دمشق في سوريا السماح لقوافل الإطفاء القادمة من شمال وشرق سوريا بالعبور نحو مناطق الحريق.وأفادت مصادر محلية بتوسع النيران في منطقة الحفة باللاذقية، وامتدادها إلى بلدات وقرى عين الكروم، عين التينة، ودير ماما بريف حماة الغربي، فيما اندلعت حرائق أخرى طالت قرى الشجرة، طريق النبعين، البدروسية، ومفرق تشالما في قرية السمرا بمنطقة كسب.في المقابل، تحدثت وسائل إعلام مقربة من سلطة دمشق عن إخماد بعض الحرائق في ريف اللاذقية، من دون الإشارة إلى وضع الحرائق في ريفي حماة (عرزيلات، شطحة، النهر البارد) وحمص (مرمريتا)، بالتزامن مع ورود معلومات عن اندلاع حريق جديد في الدريكيش بريف طرطوس، يوم أمس.وكانت موجة حرائق اندلعت ليلة 12 آب الجاري في مواقع عدة بريف حماة الغربي، بالتوازي مع حرائق واسعة منذ مطلع الشهر في محافظة اللاذقية شملت مناطق كسب، جبل الأكراد، والحفة، وألحقت أضراراً كبيرة بالغطاء النباتي ووصلت إلى أراضٍ زراعية ومنازل.يُذكر أن جبال اللاذقية شهدت في تموز الماضي حرائق ضخمة استمرت 12 يوماً متواصلاً، أتت على أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، وتضررت خلالها 45 قرية، بينما قُدّر عدد العائلات المتأثرة بحوالي 1200 عائلة، وفق بيانات رسمية.