آفرين علو _ xeber24.net
أعلنت الشرطة الإسبانية أنها تمكنت من تفكيك شبكةٍ من المهربين، الذين أدخلوا ألفَ مهاجرٍ جزائريٍّ وسوريٍّ إلى إسبانيا من الجزائر، ثم نقلوهم إلى دولٍ أوروبيةٍ أخرى، مقابل مبالغَ ماليةٍ تصل إلى عشرين ألفَ يورو للشخص الواحد.
قالت الشرطة الإسبانية في بيان، إن الشبكة التي وصفتها بالإجرامية، مسؤولةٌ عن الدخول غير القانوني إلى إسبانيا، لأكثرَ من سبعِمئةٍ وخمسين مهاجراً من أصلٍ سوري، وأكثرَ من مئتين وخمسين مهاجراً من أصلٍ جزائري، بواسطة قواربَ سريعةٍ مستأجرةٍ من الجزائر.
وبحسب بيان الشرطة، فإن شبكةَ التهريب كانت تُسكِن المهاجرين في إسبانيا، قبل تنظيم نقلهم إلى دولٍ أوروبيةٍ أخرى، مقابل مبالغَ كبيرة.
كما أوضح البيانُ أن الشبكة المذكورة، تملك فرعاً مقرُّهُ في مدينة “وهران” الساحلية غرب الجزائر، مكلّفاً بتنظيم إرسال المهاجرين على قواربَ سريعةٍ بحمولةٍ زائدة، وبدون أي معداتِ أمان.
هذا وسمحت العملية الأمنية في إسبانيا، التي شاركت فيها وكالة يوروبول “الشرطة الأوروبية”، بتوقيف واحدٍ وعشرين شخصاً من أعضاء شبكة التهريب، في مناطق مدريد وإقليم الأندلس جنوب البلاد، وهو مكان وصول القوارب، وكذلك في إقليم الباسك في الشمال، على الحدود مع فرنسا.