كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن القوات التي دخلت الساحل السوري وقتلت مدنيين وأبادت عائلات بالكامل كانت تحت رعاية وزارة الدفاع السورية ومن بينهم مقاتلين أجانب.
وقال بيدرسون اليوم الثلاثاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن العنف في الساحل زاد المخاوف حول المستقبل، مضيفاً اشتباكات الساحل أدت إلى عمليات قتل جماعي.
وأكد المبعوث الأممي، لا زالت هناك عمليات تحرش بالساحل ذات طابع طائفي، مطالباً بإجراء تحقيق كامل حول أحداث الساحل السوري.
وشدد على، أن التحقيق حول أحداث الساحل يجب أن يكون شفافاًز
وفي سياق آخر قال بيدسون: نرحب باتفاق الشرع و “قسد” حول مستقبل سوريا، سندعم عمل اللجنة المشتركة بين الشرع وقسد
كما أشار إلى عملية خفض التصعيد بين سوريا ولبنان وقال: نرحب بخفض التصعيد بعد الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية
بدورها قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن: نطالب بعملية سياسية شاملة في سوريا تطمئن الأقليات.
وأكدت على أن اتفاق الإدارة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية خطوة أولى نحو استقرار البلاد.
وأضافت في ختام كلمتها، لا بد من تفكيك الوحدات العسكرية السورية التي تضم مقاتلين أجانب.