آفرين علو ـ xeber24.net
أجرى المبعوث الأمريكي لسوريا محادثات في فرنسا مع وزير خارجية الحكومة الانتقالية السورية ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وسط أنباء عن تحقيق اتفاق. وقد كشفت جهات حقوقية سورية عن بنود هذا الاتفاق.
عقد اجتماع جمع وزير خارجية الحكومة الانتقالية في سوريا، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمو، وفقاً لما أفاد به مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية والمبعوث الأميركي لسوريا، توم براك.
وقال باراك في منشور على منصّة إكس: “لقد التقيتُ مساء اليوم السوريين والإسرائيليين في باريس”. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إنّ الاجتماع “مهّد له” المبعوث الأميركي.
وفي منشوره على إكس، قال باراك إنّ “هدفنا كان الحوار وتهدئة الأوضاع وهذا بالضبط ما حقّقناه. لقد جدّدت كل الأطراف التزامها مواصلة هذه الجهود”، في إشارة إلى التصعيد العسكري الأخير في الجنوب السوري.
وشهدت السويداء وريفها هجمات منذ الـ 13 من تموز الجاري، أدت إلى مقتل أكثر من 1300 شخص، وتطورت بتدخل إسرائيلي لحماية الطائفة الدرزية في السويداء عبر قصف قوات الحكومة الانتقالية في السويداء.
وعُقد لقاء بين مسؤولي الحكومة الانتقالية في سوريا، ومسؤولين إسرائيليين في الـ 12 من تموز في باكو، على هامش زيارة أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق مطّلع على المحادثات بين الطرفين.
ولم يعلق الطرفان على اللقاءات، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الانسان، ما قال عنها بنود الاتفاق بين الجانبين:
1- يحول ملف السويداء إلى الأمريكيين، وهم سيلتزمون بمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق.
2- انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمـن العام إلى ما بعد القرى الدرزية.
3- الفصائل الدرزية ستقوم بـتمشـيـط جميع القرى للتأكد من إخلائها من قوات العشائر وحكومة دمشق.
4- تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى مهمة تقديم الخدمات.
5- تشكيل لجنة لتوثيق الانـتهاكات حيث سترفع تقاريرها إلى الطرف الأمريكي.
6- نزع السلاح من القنيطرة ودرعا وتشكيل لجان أمـنـية محلية من أبناء تلك المناطق بشرط ألا تمتلك الأسـلحة الثقيلة.
7- يمنع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح بدخول منظمات الأمم المتحدة.