مجموع

بهدف تهجيرهم بشكل قسري..سلطات دمشق تضغط على منطقة جديدة بريف دمشق

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

 كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ضغوطاتٍ تقودها جهات أمنية في السلطة السورية الانتقالية، ضد سكّان قرية كفرقوق، في ريف دمشق، بهدف إجبارهم على مغادرة منازلهم في حادثةٍ تعيد إلى الأذهان حملات التهجير القسري بحق سكّان عدّة أحياء من العاصمة السورية دمشق.

ضغوطاتٌ بدأت من خلال تقديم ورقةٍ مكتوبة إلى وجهاء من القرية على أنها إفادات خطّية لهم، تتضمّن الموافقة على إجبار نحو عشرين عائلةً بالتنازل عن ممتلكاتها، بذريعةِ تعاملها مع النظام السوري السابق، بينما تهدف الورقة في حقيقتِها إلى توفير غطاءٍ لعملية التهجير القسري، حسب ما نقله المرصد الحقوقي عن الأهالي.

إجراءٌ أُلحِقَ بإلقاء مجموعةٍ مسلّحة مؤلفةٍ من نحو عشرين عنصراً، قنابلَ يدوية على أحد المنازل، إلى جانب اعتقال قوات أمنٍ تتبع للسلطة الانتقالية أربعةَ شبّان من القرية، دون أي مذكّراتٍ قضائية، وذلك في إطار سياسة الضغط والترهيب لإجبار ذوي المعتقلين على التنازل عن ممتلكاتهم ومغادرة القرية.

ومنذ مطلع العام الجاري، تعرّضت العديد من أحياء العاصمة دمشق، لا سيما الأحياء العلوية منها، لعمليات تهجيرٍ قسري واستيلاء على المنازل والممتلكات، كالسومرية والقدم والزهريات وعش الورور والعنازة والأسد المحطة، في سياسةٍ وصفها مراقبون بالممنهجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى