آفرين علو ـ xeber24.net
تصاعدت حوادث الخطف والقتل في سوريا ليضاف إليها مقتل المهندس مجد خليل، الذي عُثر على جثمانه في مدينة الصنمين بريف درعا بعد اختطافه من حي السومرية وتعذيبه بوحشية.
عُثر على جثمان المهندس مجد خليل، المقيم في حي السومرية بدمشق، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بعد يومين من اختطافه أثناء عودته من عمله في مديرية النقل.
وبحسب مصادر محلية، بدت على الجثمان آثار تعذيب شديد إضافة إلى طلقات نارية متفرقة، ما يرجّح تعرضه لعملية تصفية ممنهجة، قبل أن يُنقل إلى مشفى مدينة الصنمين.
وكان خليل قد تعرّض الشهر الماضي للاعتداء والإهانة على يد عناصر مجموعة مسلحة مرتبطة بقوات السلطة الانتقالية والتي يتزعمها المدعو “أبو حذيفة” خلال حملة أمنية في حي السومرية، شملت اعتقالات تعسفية وضرباً وشتائم ذات طابع طائفي.
وتأتي الحادثة في سياق تصاعد عمليات الخطف والقتل والانتهاكات بحق المدنيين والموظفين في سوريا، في ظل عجز الأجهزة الأمنية عن ضبط الانفلات الأمني المتنامي.
ووفقاً لإحصائيات حقوقية، بلغ عدد ضحايا القتل الانتقامي والتصفية خارج نطاق القانون منذ مطلع عام 2025 نحو 1072 شخصاً، بينهم 1019 رجلاً و32 امرأة و21 طفلاً، توزّعوا على مختلف المحافظات السورية، وسُجّل أن القسم الأكبر منهم قضى بدوافع طائفية، خاصة في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس.