ولات خليل -xeber24.net-وكالات
عمد موالي تركيا لترسيخ حالة انفصال شمال غرب سوريا عبر إجراءات جديدة منها إلغاء الاعتراف بالشهادات الجامعية السورية وإلغاء التعامل بالأسرة السورية.
وفي هذا الصدد أصـدرت ما تسـمى “حكـومة الإنقــاذ” التابــعة لفصــيل “هيــئة تحـرير الشــام” (جبــهة النصـرة سابـقاً) المـوالـي لتـركـيا، قــراراً يلغــي التعــامل مع جميـع الشهــادات الجــامعية الصــادرة عن الجــامعات الســورية الحكــومية الصـادرة بعـد تاريــخ 2016.12.31م.
وبحــسب مـ.ـراقـبين تتبـع ما تسمى”حكـومة الإنقـاذ” التابـعة لفصــيل “هيــئة تحــرير الشـام” “سيــاسة الإنفـصال الممنهـج عن سـوريا لإنشــاء إمــارة إسـلامـية برعـاية تـركــية..”
وأشــارت تقــارير محـلية إلى أن “الإنقــاذ” ألغــت التعــامل بالليــرة السـورية والسمــاح بتــداول الليــرة التــركــية والدولــار الأمــريـكي، وعمــلت على أدلــجة المنــاهج التــربوية والقـوانين القضــائية، واتخـاذ عــلم خـاص، ومعـاداة كـافة القـوى الوطــنية السـورية، ومعـاونة القــوات التـركــية على احتــلال منــاطق من شمــال ســوريا على غـرار الفصــائل الأخـرى..
يشار بأن تركيا ومواليها يعمدون لتنفيذ مآرب ومخططات خبيثة في الشمال السوري عبر تتريك المنطقة وضمها أراضيها فيما بعد.