ولات خليل – xeber24.net- وكالات
اعلن البنتاغون تمديد التعاون العسكري مع قوات سوريا الديمقراطية لعام إضافي، متجاهلًا الضغوط التي قادها توماس باراك المبعوث الرئاسي لسوريا والسفير الأميركي في تركيا، واللوبي التركي داخل الإدارة الأميركية لوقف هذا الدعم.
القرار، الذي وصفه مراقبون بأنه “صفعة” لباراك، جاء بعد تقييمات استراتيجية معمقة حذرت من أن أي انسحاب أو تقليص للدور الأميركي في شمال وشرق سوريا قد يفتح الباب أمام سيناريوهات خطرة، وعلى رأسها عودة تنظيم داعش إلى النشاط، توسع النفوذ الإيراني والروسي، أو اندلاع صراعات محلية جديدة تهدد المجتمعات المتحالفة مع واشنطن.
ومن جهة اخرى اكد تقرير للكاتب جارود سزوبا في المونيتور أشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية كانت تدرس خطة تقضي بخفض وجودها تدريجيًا، لكنها جمدتها بعد تقديرات أمنية أكدت هشاشة الحكومة المؤقتة في دمشق وعدم قدرتها على ضبط التوازنات، وبدل الانسحاب، جرى التمديد للتعاون مع “قسد” التي تمثل الشريك المحلي الأكثر فاعلية على الأرض.
ورغم ضغوط تيار سياسي داخل واشنطن يطالب بتقليص التكاليف والتركيز على الشأن الداخلي، فإن التيار العسكري والاستخباراتي أقنع الإدارة بأن أي انسحاب سريع سيكون “خطأ استراتيجيًا”، ومن هنا جاء قرار البقاء مع تعديل قواعد الانخراط.. قوات محدودة في النقاط الحيوية، اعتماد أكبر على الشركاء المحليين، وتنسيق إضافي مع العراق وتركيا لتجنب التصعيد.