crossorigin="anonymous"> إسرائيل تستدعي نائب السفير التركي وتوجه رسالة توبيخ إلى أردوغان وأنقرة ترد – xeber24.net

إسرائيل تستدعي نائب السفير التركي وتوجه رسالة توبيخ إلى أردوغان وأنقرة ترد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

استدعت وزارة الخارجية الاسرائيلية نائب السفير التركي لدى تل أبيب لتوبيخه وتحميله رسالة إلى أردوغان، بعد تطاول الأخير بحسب الوزير الاسرائيلي، فيما ردت أنقرة على الرسالة الاسرئيلية فوراً.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة: “أوعزت إلى المسؤولين في الوزارة باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل للتوبيخ الصارم في أعقاب تطاول الرئيس التركي على رئيس الوزراء والتهديدات التي وجهه إليه بإرساله إلى ذمة الله”.

وأشار كاتس إلى أن الاستدعاء هو بهدف “نقل رسالة واضحة إلى أردوغان مفادها: “أنت الذي تؤيد حرق الأطفال والقتلة والمغتصبين والتمثيل بالجثث على يد مجرمي حماس، أنت آخر من يستطيع أن يتكلم عن الله. لا يوجد إله يستمع لأولئك الذين يدعمون الفظائع والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها أصدقاؤك الهمجيون من حماس. اصمتوا وعار عليكم”.

بدورها، ردت أنقرة عبر بيان قال فيه متحدث الخارجية التركية أونجو كتشالي، إن “المجتمع الدولي ولأول مرة في التاريخ ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي سيتم فيه تقديم المسؤولين الإسرائيليين مرتكبي الجرائم إلى العدالة”.

وأضاف كتشالي أن “السلطات الإسرائيلية بذلت جهودا كبيرة للحفاظ على سرية الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين منذ اليوم الأول لاحتلالها للأراضي الفلسطينية”.

وأشار إلى أن “السلطات الإسرائيلية حاولت خلق درع حصانة لنفسها، واستهدفت الرئيس رجب طيب أردوغان بعد أن صدح بالحقيقة بالفم الملآن”.

وأكد متحدث الخارجية التركية أن “الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة على مدى الأشهر الماضية باتت مكشوفة، وتحاكم اليوم بتهمة الإبادة الجماعية”، قائلا في هذا الإطار: “لأول مرة في التاريخ، ينتظر المجتمع الدولي برمته بفارغ الصبر، اليوم الذي سيتم فيه تقديم المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا الجرائم إلى العدالة”.

وأضاف أن “تركيا ستواصل إلى الأبد قول الحقيقة وتطرح أمام الرأي العام الظلم غير المسبوق الذي ترتكبه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.

هذا وقد انتقد العديد من المسؤولين والسياسيين الترك حكومة أردوغان لاستمرار تجارته مع إسرائيل، مؤكدين أن الحكومة تنافق على حساب القضية الفلسطينية، خاصة وأن الاسلاك الشائكة التي تمنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى هي من المنتجات التي صدرتها أنقرة إلى تل أبيب قريباً.