كاجين أحمد ـ xeber24.net
تعرض الشابين صالح صقور وبشار ميهوب إلى عملية قتل متعمد من قبل عناصر الأمن العام التابعة لسلطة دمشق الانتقالية، وذلك اثناء عملية مداهمة لمزرعة في قرية بيت عليان بريف طرطوس قبل يومين.
لم يقتصر الأمر على قتل الشابين عمداً من قبل عناصر الأمن العام، أثناء مرورهما صدفة في منطقة الحادث، بل تم التنكيل بجسديهما وقطع رأس الشاب بشار ميهوب من قبل أحد العناصر الأجنبية “غير السورية” حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد السوري نقلاً عن شهود عيان، أن الشاب بشار ميهوب، بعد مقتله تم قطع رأسه من قبل أحد عناصر الأمن، من أصل غير سوري، ووضعه على صندوق السيارة من الخلف قبل التجول به في الحي، ما أثار الذعر بين الأهالي.
أما الشاب صالح صقور تعرض إلى طلقتين في الرأس أحهما من الأمام والآخر من الخلف، ثم تم التمثيل بجثمانه والتنكيل بها.
وحسب المرصد، فإن الشابين ومعهما صديق ثالث، تعرضا إلى إطلاق نار متعمد من قبل عناصر الأمن العام، اثناء مرورهم مرور الطريق وهم يستقلون دراجة نارية، حيث قتل الشابين صالح وبشار وأصيب صديقهما بإصابات بليغة.
وأمس الأحد، تلقى عم الضحية صالح صقور اتصالًا لاستلام الجثمان من المشفى، لكنه فوجئ برفض تسليمه، وعند استدعائه مرة ثانية مع عمة المتوفى إلى المحافظة، فرضت عليهم عناصر الأمن شروطًا مهينة وصادمة لتسليم الجثمان، تضمنت:
ـ الدفن مباشرة من المشفى إلى القبر دون فتح التابوت.
ـ منع أي مشاركة في مراسم التشييع.
ـ وقف سير السيارات والدراجات النارية ضمن موكب الجنازة.
ـ إجبار العم على توقيع تعهّد خطّي بعدم إقامة أي عزاء أو مراسم حداد.
هذا وتستمر الانتهاكات الفظيعة بحق السوريين من قبل عناصر سلطات دمشق الانتقالية سواء الأمنية منها أو العسكرية، في ظل غياب تام للمحاسبة ومنع أعمال القتل والتصفية على أساس الهوية والطائفية، وسط دعوات دولية للتحقيق في المجازر التي ارتكبت بحق العلويين والدروز والمسيحيين، ومحاسبة الجناة.