Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> بعد عودته من أنقرة “أبو قصرة” يرفض مطالب قوات سوريا الديمقراطية وينتقد قياداتها – xeber24.net

بعد عودته من أنقرة “أبو قصرة” يرفض مطالب قوات سوريا الديمقراطية وينتقد قياداتها

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

انتقد ما يسمى بوزير الدفاع في إدارة دمشق المؤقتة مرهف أبو قصرة، قيادات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وادعى أنهم يتباطؤون في عملية الاندماج والانخراط ضمن وزارة الدفاع الجديدة.

جاء في تصريحات اليوم الأحد، لوكالة “رويترز” وبعد عودته من أنقرة بيومين والاجتماع هناك مع أردوغان ووزراء خارجيته والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات.

وكان الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في تصريحات سابقة له، إنهم منفتحون في الاندماج بالجيش السوري الجديد ووزارة الدفاع، لكن ككتلة عسكرية واحدة، موضحا أنه تم الاتفاق مع إدارة دمشق الجديدة في تشكيل لجنتين عسكرية واخرى إدارية لمواصلة المفاوضات والتوصل إلى تفاهمات بين الطرفين.

وفي تصريح لـ “رويترز” قال أبو قصرة، بأنه لا يصح أن تحتفظ القوات الكردية المتمركزة في شمال شرق البلاد، بكتلة خاصة بها داخل القوات المسلحة السورية المتكاملة.

وأضاف، إن قيادة القوات الكردية، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تتباطأ في التعامل مع هذه القضية المعقدة.

ورفض أبو قصرة ما صرح به الجنرال مظلوم عبدي حول اندماجهم مع الجيش السوري الجديد ككتلة عسكرية واحدة، وقال: “نحن نقول إنهم سيدخلون وزارة الدفاع ضمن هيكلية وزارة الدفاع، ويتم توزيعهم بشكل عسكري – ليس لدينا مشكلة في ذلك”.

وتابع ما يسمى بوزير الدفاع في سلطة أمر الواقع بدمشق: “لكن أن يبقوا ككتلة عسكرية ضمن وزارة الدفاع، فهذا أمر غير صحيح داخل مؤسسة كبيرة”.

وذكر أبو قصرة، إن إحدى أولوياته منذ توليه المنصب هي دمج الفصائل المناهضة للأسد ضمن هيكل قيادي موحد.

وأشار إلى أنه اجتمع مع قادة قسد، لكنه اتهمهم بـ”المماطلة” في المحادثات المتعلقة باندماجهم. وأكد أن دمجهم ضمن وزارة الدفاع، كغيرهم من الفصائل المتمردة السابقة، هو “حق للدولة السورية”، حسب وكالة رويترز.

ولفت أبو قصرة إلى، أنه يأمل في إنهاء عملية الدمج، بما في ذلك تعيين بعض الشخصيات العسكرية العليا، بحلول الأول من مارس، وهو الموعد المحدد لانتهاء فترة الحكومة الانتقالية في السلطة.

وعند سؤاله عن كيفية رده على الانتقادات التي تشير إلى أن المجلس الانتقالي لا ينبغي له أن يقوم بمثل هذه التعيينات أو إجراء تغييرات شاملة في البنية التحتية العسكرية، قال إن “القضايا الأمنية” دفعت الدولة الجديدة إلى إعطاء الأولوية لهذه المسألة.
وأضاف: “نحن في سباق مع الزمن، وكل يوم يحدث فرقًا”.

كما واجهت الإدارة الجديدة انتقادات بسبب قرارها منح بعض الأجانب، بمن فيهم مصريون وأردنيون، رتبًا في الجيش الجديد.
هذا واعترف أبو قصرة بأن هذا القرار أثار موجة من الجدل، لكنه ادعى إنه لم يكن على علم بأي طلبات لتسليم أي من المقاتلين الأجانب.

والأربعاء الماضي زار أبو قصرة مع وفد من إدارة دمشق برئاسة أسعد الشيباني “وزير الخارجية” إلى انقرة واجتمع مع أردوغان وفيدان وإبراهيم كالن رئيس جهاز الاستخبارات وأيضا وزير الدفاع التركي يشار غولر، حيث تناول معهم قضية إقليم شمال وشرق سوريا وقواتها العسكرية “قسد”، في إطار تباحث العلقات الثنائية بين الجانبين.