ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشفت المونيتور مستقبل الشراكة الأخيرة بين الصين والنظام السوري وذلك بعد الاتفاقيات الأخيرة بين بين الطرفين والتي تمخضت عن زيارة الأسد لها.
وفي هذا الصدد علقت المونيتور حول الزيارة وأكدت أن الخطوة الجديدة في العلاقات بين الأسد والصين “لا تساوي أكثر من قيمة الورق الذي كتبت عليه”، مضيفا أنه حتى الآن، لم يتم الإعلان عن أي مشاريع بتمويل صيني، منذ انضمام حكومة دمشق إلى مبادرة “الحزام والطريق”، في كانون الثاني 2022، ما يشير إلى أن الصين لا ترى في سوريا مكانا آمنا للاستثمار فيه بعد.
وأضاف الموقع في تقرير، أن انضمام دمشق إلى مبادرة “الحزام والطريق” الصينية أوائل العام الماضي، لم يعقبه أي مشاريع اقتصادية في سوريا، ما يشير إلى أن بكين ترى هذا البلد “غير آمن”.
واعتبر التقرير أن سوريا “بعيدة كل البعد عن أن تكون شريكاً دبلوماسياً أو اقتصادياً مثالياً”، بالنظر إلى ما تفتقره من استقرار سياسي، وان الاستثمار الصيني في هذا الوقت من شأنه ان يتحمل تبعات هذه القضية.
وأضاف أن” هذه الشراكة الاستراتيجية بعيدة كل البعد عن كونها شراكة مبنية على الالتزام، بل هي مجرد وعود محتملة بالتعاون المستقبلي بشروط الصين.
وذكر التقرير انه ومنذ العام 2017، تتودد روسيا وحكومة دمشق إلى الصين للاستثمار في إعادة إعمار سوريا، نظرا لأن ذلك من شأنه أن يسهل إعادة تأهيل واستقرار القطاعات التي تسيطر عليها موسكو الآن.