كاجين أحمد ـ xeber24.net
تركيا التي تدعي “محاربة الإرهاب” بكل إشكاله، أزالت اسم أحد مواطنيها المتطرفين من قوائم الإرهاب لديها، وذلك بأن عينه أحمد الشرع قائد الادارة الجيدة في دمشق، ضابطاً برتبة رفيعة في الجيش السوري الجديد.
وقالت صحيفة زمان التركية في تقرير لها اليوم الخميس، أن السلطات التركية رفعت اسم التركي عمر محمد شيفتشي الملقب بـ”مختار تركي“، والذي عينه أحمد الشرع برتبة ”عميد“ في الجيش السوري الجديد، من قائمة ”المطلوبين الإرهابيين“ لدى وزارة الداخلية التركية.
قام أحمد الشرع، بتعيين عدد من المقاتلين الأجانب في مناصب قيادية بالجيش، وبينهم التركي عمر محمد شيفتشي أحد العسكريين في هيئة تحرير الشام، والذي أصبح ”عميدًا“ في الجيش السوري الجديد.
ولاحقا تم شطب اسم شيفتشي من قائمة ”المطلوبين الإرهابيين“ في وزارة الداخلية.
وفي 17 ديسمبر 2024، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشاليك، الذي شارك في بث مباشر على قناة خبر تورك: ”أجرى الاتحاد الأوروبي اتصالاً مع قائد هيئة تحرير الشام الجولاني. وبعد هذا الاتصال تم رفع اسمه من قائمة الإرهاب بحكم الأمر الواقع”.
وكشف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية تورهان تشوميز أن وزارة الداخلية رفعت اسم عمر محمد شيفتشي من قائمة ”الإرهابيين المطلوبين“ في تركيا دون قرار من المحكمة.
وذكر تشوميز في منشوره ما يلي: ”إنه عضو في تنظيم القاعدة الإرهابي، نحن نبحث عنه، أعلنت وزارة الداخلية، لنرى ماذا سيحدث، لقد أصبح الرجل جنرالاً في سوريا. بالطبع، لا بد من اتخاذ موقف جديد بالطبع، لقد أزالوا اسمه على الفور من قائمة البحث في الوزارة”.
قبل أيام أصدر قائد “إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني)، قرارا يقضي بمنح رتب عسكرية لشخصيات ضمن الجيش السوري الجديد ابتداء من رتبة عقيد حتى رتبة لواء، ضمت عدد من الشخصيات من غير الجنسية السورية، منهم مصري وأردني وتركي وتركستاني وألباني وطاجيكي وغيرهم.
هذا القرار الذي اثار استياء وجدل كبير في الداخل السوري، أثار الصحافة التركية غير الحكومية أيضاً، والتي نشرت معلومات ومقاطع مصورة لمواطنها عمر محمد شيفتشي المطلوب على لائحة الإرهاب، والذي ظهر في فيديوهات وهو يقطع رؤوس البشر، وقد رصدت وزارة الداخلية التركية فيما سبق مكافئة قدرها “20” مليون ليرة تركية مقابل رأسه، كونه عضو في تنظيم القاعدة.