ولات خليل -xeber24.net-وكالات
نقلت تركيا عدداً من عناصر الفصائل السورية الذين يقاتلون لصالحه في إفريقيا إلى ثكنات عسكرية تابعة للقوات الروسية هناك، في تخلٍّ واضح عن وعوده لهم.
وبحسب المرصد السوري والذي أكد أن حالةً من السخط والاستياء سادت بين المسلحين السوريين بعد أن جعلتهم تركيا تحت تصرف الجانب الروسي، الذي زج بهم بدوره مباشرةً بالقتال في بوركينا فاسو والنيجر، مشيراً إلى أن المسلحين حمّلوا تركيا مسؤولية إعادتهم إلى سوريا، بعد أن أخلّت أنقرة ببنود الاتفاقية الموقعة معهم.
المرصد السوري أفاد في وقت سابق بوجود ألف ومئة مرتزق سوري في النيجر يقاتلون لصالح تركيا الذي أوهمهم بأن المهمة الموكلة إليهم ستكون حراسة منشآت نفطية أو قواعد عسكرية، أو مناجم معادن ثمينة في حين يزج بهم في الصفوف الأمامية للقتال في أخطر الأماكن عند مثلث الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو في إفريقيا.
المرصد أشار إلى مساعي كل من تركيا وروسيا إلى تحويل السوريين إلى مرتزقة في حروب وصراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وسبق لتركيا أن أرسلت آلاف السوريين للقتال كمرتزقة في المعارك بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم أرتساخ، بالإضافة إلى استخدامه لآخرين في ليبيا.