كاجين أحمد ـ xeber24.net
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً أمنياً مع كبار قادته الأمنيين والعسكريين في العاصمة أنقرة لبحث تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية، بعد تحذيرات حليفه اليميني المتطرف دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية.
وبحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فق اجتمع أردوغان يوم أمس السبت بوزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشليك.
وأوضح الرئاسة التركية، أن الاجتماع الأمني قيّم تطورات الحرب الاسرائيلية الإيرانية وتداعياتها، والتدابير الواجب على تركيا اتخاذها واستعداداتها للتطورات المحتملة، وإمكانية الحل الدبلوماسي لحل الصراع بين الأطراف المتحاربة.
وكان حليف أردوغان قد علق على الحرب الإسرائيلية الإيرانية يوم الجمعة قائلاً: إن الهدف النهائي من هذه الهجمات ليست إيران وحدها، بل تركيا أيضاً، محذراً من أن بلاده محاطة بالنيران.
وأوضح بهجلي في تصريحات صحفية بالعاصمة أنقرة، أن “هذه الهجمات ليست موجهة إلى إيران فقط، بل تحمل في الوقت ذاته رسالة غير مباشرة إلى تركيا، بلادنا باتت محاطة بالنيران، والهدف النهائي من هذه الفوضى وعدم الاستقرار هو تركيا”.
وأضاف “إيقاف إسرائيل هو مسؤولية تاريخية، ليس فقط من أجل أمننا الوطني، بل أيضاً من أجل سلام المنطقة واستقرار العالم بأسره، يجب على الولايات المتحدة أن تقف في صف الحقيقة التاريخية والإنسانية”.
هذا وأكد بهجلي قائلاً: أنه “لم يعد هناك مجال للدبلوماسية مع إسرائيل، نحن على قناعة تامة بضرورة كبح جماح إسرائيل عبر استخدام القوة”.