كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت ما تسمى باللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، انها أرجأت إجراء العملية الانتخابية في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا ومحافظة السويداء، والمقررة إجراءها ما بين الـ 15 ـ 20 من الشهر القادم، بسبب التحديات الأمنية، وكونها خارج سيطرة سلطة دمشق الانتقالية.
وفي حديث لوكالة سانا اليوم السبت، ذكر نوار نجمة عضو اللجنة المذكورة، أن لجنتهم قررت إرجاء العملية الانتخابية في مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا ومحافظة السويداء، إلى حين توفر الظروف المناسبة والبيئة الآمنة لإجراءها.
وأضاف نجمة، أن مخصصات هذه المناطق من المقاعد ستبقى محفوظة إلى حين إجراء الانتخابات فيها بأقرب وقت ممكن، مضيفاً أنه تم تأجيل الانتخابات في هذه المحافظات، لكُونَ انتخابات مجلس الشعب مسألة سيادية ويجب أن تتم ضمن أراضٍ تسيطر عليها الدولة، وتسيطر على دوائرها الرسمية بشكل كامل.
وفي حديث مع قناتي “العربية” و”الحدث” قالت متحدث باسم لجنة الانتخابات السورية: أن “مقاعد الرقة والحسكة والسويداء تشكل 10 بالمئة من مجلس الشعب”، مضيفاً أنه “يمكن للرئيس (السوري أحمد الشرع) اختيار ممثلي (هذه المحافظات بالبرلمان”. وختم مؤكداً أن “الفصائل بالرقة والحسكة والسويداء هي المسؤولة عن تأجيل الانتخابات”.
وتصريحات المسؤولين في ما تسمى باللجنة العليا للانتخابات، تؤكد على عدم شمولية هذه الانتخابات وقانونيتها، فضلاً على عدم قدرة هذه السلطة وفشلها في القيام بمهامها الانتقالية.
وكان إقليم شمال وشرق سوريا ومحافظة السويداء أعلنت مراراً وفي تصريحات رسمية رفضها لمثل هذه الانتخابات، التي لا تمثل كافة أطياف الشعب السوري وإرادتهم، حيث ان ثلث الأعضاء يتم تسميتهم من قبل الشرع نفسه، والباقي من قبل لجان عينها أيضاً الشرع.