crossorigin="anonymous"> بعد انقلابه على بوتين.. أردوغان يفتح قنوات الاتصال مع ميتسوتاكيس – xeber24.net

بعد انقلابه على بوتين.. أردوغان يفتح قنوات الاتصال مع ميتسوتاكيس

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قالت الرئاسة التركية في بيان اليوم الأربعاء، أن أردوغان اتفق مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على تفعيل قنوات الاتصال المتعددة بين البلدين، وذلك بعد الانقلاب المفاجئ للرئيس التركي على حليفه السابق رئيس روسيا فلاديمير بوتين، والتودد من جديد إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

فاجأ أردوغان حلفاؤه الروس يسلسلة من الاجراءات، بدأت بالافراج عن قادة كتيبة آزوف الخمسة في انتهاك لاتفاقه مع بوتين، ولاتفاق مع الرئيس الأوكراني على إمداد كييف بالعتاد العسكري والطائرات المسيرة وموافقته على انضمام السويد إلى الناتو بعد أشهر من الاعتراض، وتوقيعه على البيان الختامي لقمة الناتو الذي أقر أن موسكو هي العدود اللدود لدول الحلف وحدودها الجغرافية والسياسية.

لم يكتف أردوغان بذلك، بل طالب حلفاؤه الجدد من الدول الغربية بدعم طلب أنقرة في الانضمام إلى تكتل الاتحاد الأوروبي وبقوة، وعقد لقاءات ثنائية ودية مع القادة الأوروبيين، والرئيس الأمريكي جو بايدين في مظهر مستفز لقائد كرملين، مستمراً في تجاهل طلب موسكو توضيح هذه التصرفات التي وصفوها طعنة خنجر مسموم في الظهر.

واستمراراً لإجراءاته والتعمد في تهدئة التوتر والتصعيد مع الغرب، عقد أردوغان لقاء مع رئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس، على هامش قمة الناتو بحسب بيان الرئاسة التركية اليوم الأربعاء.

وأشار البيان أن اللقاء حضره وزيرا خارجية البلدين، وجرى في أجواء جيدة، موضحاً أن الجانبين اتفقا أن الرغبة في استمرارية وثبات المناخ الإيجابي في العلاقات الثنائية في الأشهر الأخيرة يعود بالمصلحة للبلدين.

وقالت الرئاسة التركية: “ولهذا الغرض، اتفق الطرفان على بناء العلاقات الثنائية في الفترة المقبلة على زخم إيجابي وتفعيل قنوات اتصال متعددة بين البلدين”.

ولفت البيان أن أردوغان وميتسوتاكيس اتفقا على عقد اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين في مدينة سالونيك اليونانية الخريف المقبل، مبينًا أنه تم تكليف وزيري الخارجية بالبلدين بتوجيه المرحلة وتقديم تقارير عن التقدم المحرز.

وشدد الجانبان عزمهما على إجراء المزيد من الاتصالات المتكررة على جميع المستويات من أجل خلق مناخ من الثقة والظروف المناسبة من شأنها أن تحّسن العلاقات التركية اليونانية.

هذا وصعدت تركيا من التوتر مع اليونان، بحجة ادعاءاتها حول حقوق مائية في منطقة شرق المتوسط وسيادتها على بعض الجزر اليونانية في بحر إيجه والمسألة القبرصية، وتهديد أردوغان مؤخراً بتنفيذ اجتياح عسكري ضد أثينا.