crossorigin="anonymous"> بعد المؤتمر الوطني الكردي الكشف عن آخر مستجدات تشكيل لجنة التفاوض مع دمشق   – xeber24.net

بعد المؤتمر الوطني الكردي الكشف عن آخر مستجدات تشكيل لجنة التفاوض مع دمشق  

مشاركة

 

ولات خليل – xeber24.net-وكالات

 

 

تتوجه الأنظار إلى ما بعد مؤتمر الحوار الوطني الكردي الذي اعتبر نقطة تحوّل نحو مرحلة جديدة من التعاون البنّاء بين أحزاب الحركة السياسية الكردية، والخطوة الأساسية التي تليه وذلك عبر تشكيل لجنة التفاوض مع دمشق .

 

وفي هذا الصدد أكد بشار أمين عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجود رؤية سياسية مشتركة تم التوافق عليها بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي ” ب ي د ” وتم التوافق أيضا على إعداد كونفرنس كردي مشترك يشمل كل الأحزاب الكردية حتى من خارج الإطارين عبر تشكيل لجنة تحضيرية تنجز عقد هذا الكونفرنس، وكذلك التوافق على تشكيل وفد مشترك للتفاوض مع دمشق على الرؤية السياسية المذكورة وما تم إنجازه حتى الآن هو مصادقة الرؤية المشتركة والحوار قائم حاليا لتشكيل الوفد المذكور.

 

‏وقالت سما كداش، منسقة اللجنة، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الكونفراس الذي انعقد وتجمع حول الكرد كان وثيقة تاريخية تهم كل سوريا والشعب السوري ابتداءً من نظام الحكم الذي يجب أن يتضمن حقوق كافة المكونات إلى شكل الحكم اللامركزي والتعددية السياسية إضافة إلى بنود أخرى تخص كمشاركة النساء والشباب، لافتة الى أن الوثيقة وطنية بامتياز تناولت القضية الكردية التي تعتبر قضية ديمقراطية في سوريا التي تحل بحل الأزمة السورية.

 

وأفادت بأن الوثيقة خطوة جيدة جمعت مختلف الأطراف التي تتفق على توجه واحد بخصوص مستقبل الكرد في سوريا.

 

وعن تشكيل الوفد اعتبرت أن المؤتمر كان خطوة ولكن حتى الآن لم يتم تحديده وسوف يكون هناك اجتماعات خلال الأيام القادمة مع القوى والأحزاب السياسية لتشكيل وفد مشترك يتباحث الوثيقة مع السلطة في دمشق، مؤكدة أن الخطوة الأولى كان المؤتمر والاتفاق على رؤية سياسية واحدة وستأتي الخطوات الأخرى بعد الاجتماعات.

 

وقالت بكداش أن المؤتمر هو خطوة تاريخية مذكرة بوجود أعداء في المنطقة حاولوا تقسيم الكرد وضرب رؤيتهم حتى لا يتوحدوا “الكرد استطاعوا توحيد الرؤية برغم العديد من التحديات وهذا نجاح يحسب لهذا المكون”.

 

وتابعت،” نحن لا نسعى إلى التقسيم عكس ما تروجه بعض الأطراف، نحن نعمل من أجل أرضية قوية لوحدة الأراضي السورية والمؤتمر خطوة مهمة تتكاثف مختلف المكونات الأخرى في اتجاه بلد يضمن حقوق الكل دون إقصاء وتهميش”.

 

وأبرز فيصل يوسف، الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الكردي، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انعقاد كونفرنس وحدة الصف والموقف الكردي في سوريا بتاريخ أبريل المنصرم، والذي شاركت فيه مختلف القوى والأحزاب الكردية السياسية، شكّل خطوة مهمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا، وفتح الباب أمام مناخ إيجابي نحو تفعيل العمل الكردي المشترك، وتعزيز وحدة الصف الكردي، وبناء الثقة بين الأطراف وتابع، وتشهد الساحة السياسية الكردية تواصلاً مستمراً ونية واضحة لعقد لقاءات قريبة لتبادل الرؤى حول المستجدات، وبحث تشكيل وفد كردي مشترك بعد أن تم توحيد الموقف الكردي تجاه القضايا الوطنية وحقوق الشعب الكردي، والعمل على فتح حوار مع حكومة دمشق، وفي هذا السياق نعتقد بأن أي تقدم في هذا المسار ينبغي أن يستند إلى قراءة واقعية للتحديات، وترسيخ مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية في الحقوق والواجبات، بعيداً عن الإقصاء وفرض الأمر الواقع ونؤكد أن وحدة الموقف الكردي تشكل ضرورة استراتيجية في ظل التحولات المتسارعة على الساحتين السورية والإقليمية”.

 

أما بشأن الحوار الكردي–الكردي، قال، إن الكونفرنس أتاح فرصة لإعادة بنائه على أسس جديدة من التفاهم، والاحترام المتبادل، وتعزيز الثقة، بعد فترة طويلة من الجمود وتوتر العلاقات معبرا عن آماله أن تهيئ الأجواء الحالية أرضية مناسبة لخطوات اكثر ايجابية بما يلبي تطلعات شعبنا الكردي ضمن إطار سوريا موحدة، لامركزية، ديمقراطية.