ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
حذرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من مخاطر استمرار القصف التركي على سد تشرين، لما فيه من تهديد لحياة مئات آلاف السكان، مشيرةً إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى العمل على دستور للبلاد من خلال الحوار والمفاوضات، داعيةً إلى دخول قوة دولية إلى سد تشرين.
وأشارت هيئة البيئة في بيان، إلى أن الهجمات التركية تفاقم الأوضاع في سوريا، مضيفةً أنها “لا تسمح لسوريا بتحديد دستورها ومستقبلها، لأن الهجوم يزيد من انقسام المجتمع السوري”، بحسب البيان.
وقالت: “نحن كهيئة البيئة في شمال وشرق سوريا ندين اعتداءات الدولة المحتلة التي تقوم بمهاجمة سد تشرين بالطائرات المسيرة والطائرات الحربية”.
وأضافت أنها عملت على حماية السد “بشكل منفرد كدرع بشري، وأرسلت قوافل مدنيين إليه، لكن تركيا لم يتوقف، وقد هاجمت بالفعل المدنيين وأدت إلى استشهاد العشرات منهم. وهذا الهجوم لا يزال مستمراً”، وفقاً للبيان.
ودعت السوريين إلى المطالبة بإيقاف الهجمات في المحافل الدولية، “لأن تدمير السد سيؤدي إلى كارثة إنسانية”. كما طالبت الحركات البيئية والمنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل لإيقاف الهجوم التركي.
وأوضحت أن السد سيؤثر على مئات الآلاف من السكان وسيتسبب بتدمير مئات القرى، بالإضافة إلى ذلك فإن سيجلب كارثة بيئية، وانعدام الكهرباء في المنطقة.
ودعت الإدارة إلى دخول قوة دولية إلى السد، لإيقاف الهجمات التركية على سد تشرين.