كاجين أحمد ـ xeber24.net
استجاب عدد من الشبان لأبناء بلدة في ريف دير الزور الشرقي للمبادرة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بتسوية أوضاعهم، بعد مشاركتهم في أحداث الفتنة الأخيرة التي أشعلها النظام السوري والايراني عبر عدد من مواليها وعلى رأسهم المدعو ابراهيم الهفل.
وذكرت الصفحة الرسمية لقوات “قسد” اليوم الاثنين، أنه “استجابة للمبادرة التي أطلقتها قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة بالعفو والصَّفح عمَّن تورَّطوا في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة؛ بادر /٣٧/ شابّاً من أبناء بلدة “جديد البكّارة” في ريف دير الزور الشَّرقيّ إلى تسوية أوضاعهم، وتعهَّدوا بعدم تكرار التجاوزات وتصحيح مسيرتهم”.
وأشرت قسد، إلى توجَّه هؤلاء الشَّباب بالنِّداء إلى كُلِّ من تورط في توجيه السلاح للأهالي والقوات العسكرية، بالاستفادة من مبادرة قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وتصحيح المسار والمساهمة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وفي محاولة من النظامين الايراني والسوري لضرب حالة الأمن والأستقرار في ريف دير الزور الشرقي، حركت خلاياه عبر عدد من أبناء العشائر هناك والخارجين عن القانون وفي مقدمتهم المدعو ابراهيم الهفل، بمهاجمة مقار قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” التي بدورها أعادت الأمن والامان إلى المنطقة وطرد الميليشيات التي دخلت المنطقة من الضفة الغربية لنهر الفرات.