ولات خليل – xeber24.net – وكالات
شهدت مدينة الباب في الشمال السوري المحتل حالة من الاحتقان الشعبي بعد ورود أنباء عن عزم واستعداد الفصائل الموالية لتركيا افتتاح معبر أبو الزندين بشكل رسمي خلال الساعات القادمة، وتجهيز عدد من الشاحنات التجارية استعداداً لإدخالها عبر المعبر.
وبحسب مصادر مطلعة فقد عبر مواطنون عن رفضهم التام لافتتاح المعبر، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى تهريب المخدرات ودخول سيارات مفخخة، إضافة إلى اعتقادهم أن افتتاح المعبر سيعود بمنفعة اقتصادية وانتعاش لمناطق سيطرة قوان للنظام.
في سياق متصل، دعا ناشطون في مدينة الباب إلى تنظيم اعتصام رفضاً لافتتاح المعبر.
وفي 28 حزيران الماضي، تجمع العشرات من أبناء مدينة الباب وريفها، وبمشاركة النازحين من أبناء منطقتي دير الزور والرقة، أمام معبر أبو الزندين الواقع شرق حلب رفضاً لإعادة افتتاحه بتوافق روسي تركي، حيث اقتحم المتظاهرون المعبر وحطموا جميع الغرف داخله، تعبيراً عن استيائهم.
وفي 26 حزيران الماضي عملت الفصائل الموالية لتركيا بإشراف تركي على تجهيز المباني والطرق في معبر أبو الزندين بريف حلب، استعداداً لافتتاحه.