كاجين أحمد ـ xeber24.net
شن مسلحون يتبعون لسلطة دمشق الانتقالية، هجوماً واسعاً على قرية حورات عمورين، التي يقطنها سكان من الطائفة العلوية، وهي قرية الفتاة “روان محفوض اسعد” التي تعرضت لحادثة اغتصاب قبل أيام، أحرقوا المنازل وأصابوا عدد من المواطنين بجروح بليغة.
وذكرت مصادر، أن من بين المهاجمين عناصر يتبعون للفرقة الـ “25” التي يتزعمها أبو عمشة قائد فصيل العمشات المدعومة من قبل تركيا، ومسلحين من القرى المجاورة يتبعون لوزارة الدفاع في سلطة دمشق الانتقالية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أن قرية حورات عمورين تعرضت إلى عمليات سرقة وإحراق للمنازل والمحلات التجارية وإطلاق نار عشوائي من قبل المسلحين، أسفرت عن إصابة 11 مواطنا، جروح بعضهم حرجة.
وأطلق أهالي قرى وبلدات ريف حماة الغربي مناشدات عاجلة للجهات المعنية للتدخل فوراً ووقف الانتهاكات، مطالبين بضمان حماية المدنيين وتأمين المنطقة.وشهدت قرى وبلدات ريف حماة الغربي، (حورات عمورين – نهر البارد – عين الورد – الرميلة – عين الكروم – ساقية نجم – عين وريدة)، بعد ظهر اليوم الأربعاء، انتشاراً أمنياً مكثفاً، شمل تحركات لآليات عسكرية وانتشار الحواجز الطيارة، بالإضافة إلى عمليات اعتقال وتفتيش للمارة.
هذا وأكدت مصادر أهلية للمرصد السوري دخول رتل عسكري تابع لوزارة الدفاع، في قرية عين الورد وقرية الرميلة يضم نحو 100 آلية رباعية الدفع، حيث قام الرتل بأعمال ترهيب للأهالي، شملت إطلاق النار العشوائي وإطلاق الشتائم، مع تعرض عدد من المدنيين للضرب والإهانة والاعتقال.