crossorigin="anonymous"> بعد اعلان دمشق استعدادها للتطبيع إسرائيل تضع الشروط أمام أي اتفاق مع حكومة الشرع منها مصير الجولان – xeber24.net

بعد اعلان دمشق استعدادها للتطبيع إسرائيل تضع الشروط أمام أي اتفاق مع حكومة الشرع منها مصير الجولان

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن خمسة شروطٍ ينبغي على تل أبيب ضمانها، في أي اتفاقياتٍ للتطبيع مع دمشق، من بينها اعترافُ الحكومة الانتقالية بإسرائيل والشعب اليهودي، وبسيادة تل أبيب على الجولان السوري المحتل..

عاد الحديث مجدداً حول إمكانية تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، وذلك عقب تقاريرَ إعلامية أمريكية، تناولت انفتاحَ رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، على “الاتفاقيات الإبراهيمية” مع تل أبيب.

صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، نشرت تحليلاً عرضت فيه خمسةَ شروطٍ أساسية، تضعها إسرائيل أمام الحكومة السورية الانتقالية، كمتطلبات لأي معاهدة سلامٍ أو اتفاقية تطبيعٍ محتملة.

أوّل هذه الشروط، وفق الصحيفة، هو التزام إسرائيل بمواصلة تقديم الضمانات الأمنية لطائفة الدروز في جنوب سوريا، طالما رغبوا في ذلك، واعتبرت الصحيفة هذا الأمرَ “واجباً أخلاقياً ومقدساً” تجاه الدروز في الجانبين.

كما طالبت إسرائيل، بحسب الصحيفة، بأن تقوم الحكومة الانتقالية في سوريا بإدانة الأيديولوجيات المتشددة بشكلٍ علني، بما يشمل التنديد بهجوم حماس الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، والذي وصفته الصحيفة بأنه نتاجُ فكرِ جماعة “الإخوان” وفروعهم.

من ناحية أخرى، شددت الصحيفة على ضرورة وضع ترتيباتٍ أمنية صارمة، على الحدود بين البلدين، تتضمن إبعاد قوات الحكومة الانتقالية السورية عن الحدود، ومنع إيران من استخدام الأراضي السورية، كنقطة عبورٍ للأسلحة نحو حزب الله اللبناني.

ومن أبرز التحديات التي تناولها التحليل، فرض تغييرٍ شامل في المناهج الدراسية والإعلام السوري، بحيث يتم الاعتراف بـ”الشعب اليهودي” وبـ”إسرائيل” ككيانٍ شرعي، مع إزالة مصطلحات مثل “الكيان الصهيوني” و”سلطات الاحتلال”، رغم استمرار خروقات إسرائيل للمنطقة العازلة، وتوغلاتها جنوب سوريا.

الصحيفة أشارت أيضاً إلى ضرورة احتفاظ إسرائيل بسيطرتها على مرتفعات الجولان السوري المحتل، معتبرةً أنها منطقةٌ استراتيجية لا يمكن التنازل عنها، خاصةً بعد اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية عليها في مارس 2019.

مراقبون أشاروا إلى أن هذه الشروط، قد تعكس بالفعل مطالبَ رسميةً إسرائيلية، في أي مفاوضاتٍ مستقبلية مع سوريا، ما يثير القلق بشأن محاولات استغلال الوضع السوري الحرج، لفرض تغييراتٍ تمسُّ السيادة الوطنية السورية وشؤونها الداخلية.