كاجين أحمد ـ xeber24.net
شنت الاستخبارات التركية ومديرية الأمن حملة اعتقالات في المدن الشمالية السورية ضد المواطنين الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية ضد الوجود التركي في مناطقهم، وبعد اعتقال عدد منهم تم نقل المعتقلين إلى داخل الأراضي التركية للتحقيق معهم.
وشارك مسلحي الشرطة العسكرية التابعة لما تسمى بـ “الحكومة السورية المؤقتة” في حملات الاعتقال هذه، بعد تحديد هويات الأشخاص الذين شاركوا بالاحتجاجات ضد الأتراك والفصائل الموالية لها، عبر إعادة مشاهدة ما التقطته كاميرات المراقبة.
واعتقلت القوات التركية، 4 مواطنين في إعزاز ونقلتهم إلى تركيا، وفي عفرين اعتُقل 8 مواطنين، تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
وأعلن كل من “العمشات” و”فرقة الحمزة” عن مساندتهما لحملة الاعتقالات، ونشروا قواتهم في عفرين.
وأشار المرصد السوري في 2 تموز الجاري إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى7 بينهم 6 قتلوا برصاص القوات التركية في عفرين، من ضمنهم 5 من المقاتلين السابقين من مهجري الغوطة الشرقية الذين جرى تهجيرهم وفق الاتفاقيات الروسية تركية “الغوطة الشرقية مقابل عفرين”، بالإضافة إلى قتيل 1 في جرابلس، كما أصيب أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة، جراء المواجهات أمس في عفرين وعدة مناطق أخرى، والمظاهرات الغاضبة التي خرجت في عدد كبير من المدن والبلدات في الشمال السوري، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي والشرقي، وفي مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب وريفها وريف حلب الغربي، على خلفية الاعتداءات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسري والتعدي على ممتلكاتهم من قبل أتراك “عنصريين”.