crossorigin="anonymous"> “بعد اتهامه لأردوغان بارتكاب إبادة جماعية للشعب الكردي” الرئاسة التركية تهاجم نتنياهو – xeber24.net

“بعد اتهامه لأردوغان بارتكاب إبادة جماعية للشعب الكردي” الرئاسة التركية تهاجم نتنياهو

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

هاجمت تركيا مجدداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن اتهم الأخير صراحة أردوغان بارتكاب أعمال إبادة جماعية للشعب الكردي في سوريا والعراق وتركيا، بعد أن شنت الطائرات التركية عدواناً جديداً على مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا رافقتها عمليات اعتقال واسعة بحق الشباب الكرد في مدنينة آمد/ ديار بكر شرقي تركيا، هجمات مستمرة على إقليم كردستان.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو “آخر شخص يمكنه الحديث عن الإبادة الجماعية والأخلاق”.

وادعى ألطون أن “نتنياهو برع في جعل العالم يعتقد أن جرائم الحرب ضد المدنيين هي دفاع عن النفس”، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من ارتكاب طائرات بلاده مجزرة مروعة في مدينة قامشلو الكردية بإقليم شمال وشرق سوريا، راح ضحيتها عشرة مدنيين حتى الآن وجرح أكثر من عشرين آخرين.

وزعم متحدث أردوغان الإعلامي بأنهم يحاربون حزب العمال الكردستاني في سوريا، “ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هو آخر شخص يمكنه التحدث عن حربنا ضد الإرهاب”.

وأضاف في ادعاءاته، أن نتنياهو لا يمكنه أن “يعظ أحدا عن كيفية تنفيذ العمليات ضد الإرهابيين لأنه لا يمتلك خبرة في هذا المجال”، متابعاً، “لا يمكن لنتنياهو أن يخدع أحداً بمهاجمة الرئيس أردوغان لصرف الانتباه عن جرائم الحرب التي يرتكبها”.

وقال نتنياهو قبل يومين في رد على تشبيه أردوغان له بزعيم النازية الألماني هتلر، إن “أردوغان يرتكب جرائم إبادة جماعية ضد الأكراد، والذي يحمل رقماً قياسياً عالمياً في سجن الصحفيين المعارضين لحكمه، هو آخر من يستطيع أن يعظنا بالأخلاق”.

وأضاف، “إن جيش الدفاع الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم الذي حارب وقضى على المنظمة الإرهابية الأكثر بشاعة وقسوة في العالم، حماس داعش، التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية والتي يشيد بها أردوغان ويستضيف كبار مسؤوليها”.

وتشن تركيا منذ سنوات حرب إبادة بحق الشعب الكردي في سوريا والعراق وتركيا، ونفذت عدوانا على مدار أربعة أيام منذ السبت الماضي عبر الطائرات الحربية والمسيرة على مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا، استهدف البنية التحتية للمنطقة من منشآت نفطية ومحطات مياه وكهرباء وغاز ومدارس ومشافي ومعامل ومصانع مدنية، كما ارتكبت مجزرة في مدينة قامشلو استشهد وأصيب أكثر من 30 مدني.