ولات خليل -xeber24.net – وكالات
ظهرت للعلن مطالبات بإنهاء الوجود التركي واحتلالها للأراضي العراقية عامة وإقليم كردستان خاصة بعد نداء القائد الكردي عبد الله اوجلان للسلام.
وفي هذا الصدد أكد مراقبون، أن الوجود التركي في العراق، يجب أن ينتهي بشكل سريع، وعبر تدخل رسمي من العراق، الذي بقي صامتاً طوال السنوات الماضية، وذلك بعد تطبيق خطة السلام، التي أعلنها القائد عبدالله أوجلان، وقراره بوقف القتال.
ويقول المحلل السياسي، محمود الهاشمي، في تصريح لـ”روج نيوز”، أنه “ليس من حق تركيا الدخول للأراضي العراقية تحت أي مبرر، لأن ذلك تجاوز على سيادة العراق، ولا يوجد أي اتفاق يسمح لها ببناء القواعد، وتنفيذ العمليات العسكرية، والتمدد بهذا الشكل يعد تجاوزاً كبيراً على البلد”.
ويؤكد أنه “من المنطق إذا كانت الحجة بالنسبة لتركيا هي وجود عناصر حزب العمال الكردستاني في العراق ودخول قواتها لمحاربته، فعليها الآن أن تعود إلى أراضيها، وعلى الحكومة العراقية أن تصدر بيان بذلك، خاصة وأن العراق قد أكد وبارك إلقاء السلاح من قبل عبد الله أوجلان”.
وكان القائد عبد الله أوجلان، أعلن يوم 27 شباط، عن حل حزب العمال الكردستاني ووجه بإلقاء سلاحه، وأكد أنه “يتحمل المسؤولية”.