مجموع

بعد أيام من خطفه عودة الطفل محمد قيس إلى ذويه ووزارة الداخلية لا تزال عاجزة عن محاسبة الخاطفين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

عاد الطفل محمد قيس حيدر إلى أسرته بعد 3 أسابيع من اختطافه من قبل مجهولين، من أمام مدرسته في الـ8 من تشرين الأول الفائت.

أفادت مصادر مقربة من عائلة الطفل محمد قيس حيدر بعودته إلى حضن أسرته، بعد اختطاف دام نحو 25 يوماً، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وكان الطفل قد اختطف من أمام مدرسته في حي المشروع العاشر بمدينة اللاذقية، الأمر الذي تسبب بغضب واستياء شعبي واسع، وإضراب المدارس لمدة يومين وتنظيم وقفات احتجاجية شارك فيها طلاب والمعلمين والأهالي، وطالبوا حينها بعودة الطفل، والحد من عمليات الخطف والفلتان الأمني.

ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن ظروف أو أسباب غياب الطفل خلال الفترة الماضية، مكتفياً بالتأكيد على أنه بات الآن في رعاية عائلته، كما انتشرت صور لحظة استقباله والاحتفاء بعودته.

وكان مسلحون تقلّهم سيارة من نوع “سانتافيه” قد أقدموا على اختطاف الطفل في أثناء توجهه إلى المدرسة، على مرأى من المارة والطلاب، من دون أن يتمكن أحد من التدخل.

وحسب مصادر، فإن الخاطفين توجهوا إلى مدينة إدلب، وتم الافراج عنه وإعادته إلى ذويه بعد دفع دية مالية دون الإفصاح عن المبلغ.

ودان العديد من النشطاء والحقوقيون في سوريا، عملية الخطف وتقصير وزارة الداخلية في الكشف عن الخاطفين الذين توجهوا بالطفل المخطوف عبر الحواجز الأمنية المنتشرة على الطرقات.

هذا وتوجه الناشط الحقوقي رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحوق الانسان بالسؤال إلى وزارة الداخلية وقال: لطالما كانت الأجهزة الأمنية قادرة على كشف مفجري كنيسة دمشق بسرعة كبيرة، في ضوء ذلك هل يحق مطالبة وزارتكم بالكشف عن الجهات أو الافراد المسؤولين عملية الاختطاف التي تطلب فيها فديات؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى